تفاصيل تدريب 60 فتاة سعودية على مهنة صيد الأسماك، لم يعد المطبخ هو مملكة المرأة فقط كما هو العهد القديم، أصبحت المرأة عضو فعال في كافة مجالات الحياة، تستطيع أن تعتمد على نفسها وتكون هي سند لنفسها، تستطيع أن تعمل وتمارس الأنشطة التي تحب بدون قيود ما دام ذلك لا يخالف قواعد الشريعة الإسلامية، تدريب الفتاة على مهنة صيد الأسماك وهو مهنة جميلة وممتعة وقد تجد بعض الفتيات أنفسهن في مثل هذا العمل، فما هي تفاصيل تدريب 60 فتاة سعودية على مهنة صيد الأسماك.
تدريب 60 فتاة سعودية على مهنة صيد الأسماك
بلغ عدد السعوديات التي تم قبولهن في مشروع تأهيل لمهنة صيد الأسماك للمرة الأولى في المملكة60 فتاة، وحسب ما نقلته صحيفة اليوم عن نائب الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني السعودي لتطوير الثروة السمكية الأستاذ موسى الكناني أن هذه المبادرة تستهدف خلق فرص عمل للشباب والشابات في الكثير من القطاعات الفنية والحرفية، وأفاد قائلا بأن هناك أربع مبادرات في عدد من المهن لتأهيل الشباب والشابات في كل من مهنة: النحالين، وصيد السمك، تربية الثروة الحيوانية وفي الزراعة.، أما بخصوص مهنة الصيد فتم تقسيم المهنة إلى أربع قطاعات رئيسية: ثلاثة منها خارج البحر مثل النقل والتوزيع والمبيعات والتسويق والخدمات المساندة والتشغيل إضافة إلى قطاع داخل البحر وهو قطاع الصيد.
مهنة صيد السمك بالسعودية
من ضمن مخططات الحكومة السعودية والتي تسعى إلى تحقيقها هو إحياء الثروة السمكية وإعادة انتعاش هذا القطاع، حيث قالت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن نسبة المواطنين العاملين في مهنة صيد السمك وصلت إلى نسبة تقارب 43% وبلغ عدد العاملين في هذا المجال 1577 شخصا، فمهنة صيد الأسماك تم توطينها وتسجيلها من ضمن المهن الحرة، وقالت الوزارة أن هناك مشاريع لتدريب عدد أكبر على مهارات صيد السمك بجميع قطاعاته وأن عدد الذين يتدربون حاليا هو 2300 سعودي وتم توفير 168 مركب صيد وكذلك 100 سيارة نقل مجهزة ومعدة لنقل الأسماك.
توطين مهنة صيد الأسماك بالسعودية
قطاع صيد الأسماك يحتاج إلى دعم حكومي مستمر حتى يساعد صيادي الأسماك على الاستمرار في ممارسة هذه المهنة وعدم الاستغناء عنها وبالتالي ارتفاع نسبة البطالة، لذلك الشيء انطلقت المبادرات والبرامج الوطنية من أجل تطوير وتحسين كفاءة صيد الأسماك وإيجاد فرص عمل إضافية للمناطق الريفية، وتدريب وتأهيل 260 مواطن من ضمنهم 60 فتاة كمرحلة أولى من البرنامج.
انخفاض نسبة البطالة وخلق فرص عمل لكافة المواطنين كلا حسب المهرة التي يمتلكها هو من أكثر المشاريع التي تساعد على ارتفاع اقتصاد البلد وخلق وجه حضاري حسب رؤية المملكة لعام 2030.