من هي الفنانة زينب الضاحي السيرة الذاتية، تتواجد العديد من الشخصيات المهمة والتي اشتهرت بشكل كبير في الوطن العربي ومن ضمنها الفنانين والفنانات المتواجدين في الوسط الفني، وتتعدد الأسئلة حولهم كون أن أسمائهم تلمع في سماء الفن لما قدموه في الأعمال الفنية خلال تواجدهم على خشبة المسرح الفني، ويرغب العديد من متابعين حياة الفنانين والراغبين في التعرف على آخر التطورات والأحداث التي تدور حولهم، ومن خلال وسائل الإعلام الفنية أو متابعة حساباتهم الرسمية عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، كما وقد تصدر في الفترة الأخيرة اسم الفنانة زينب الضاحي وتعددت الأسئلة حولها وعن حياتها الشخصية ، واليوم خلال مقالنا سوف نقدم لكم كافة الأمور التي تتعلق بالفنانة زينب الضاحي.
الفنانة زينب الضاحي السيرة الذاتية
عدد كبير من متابعين حياة الفنانين يبحثون عن اسم الفنانة العراقية زينب الضاحي فهي اسمها الحقيقي بالكامل هو زنوبة عبدالخضر خضير عاشور ولدت في مدينة البصرة في تاريخ 31 ديسمبر 1948 تبلغ من العمر 72 عاماً، وهي ممثلة عراقية عاشت فترة طويلة من حياتها في دولة الكويت، فقد كان وضع والدها المادي ضعيف جداً حتى أنه لم يكن باستطاعته تعلمها القراءة والكتابة، ابتدأت بالعمل وهي لا تبلغ من العمر الا قليل، تزوجت خلال حياتها مرتين المرة الأولى من الملحن الكبير خالد الزايد ولكنها لم تستمر معه وانفصلت عنه، ثم تزوجت من الرجل العراقي حسين جمعة ولكنها لم تستمر معه أيضاً وانفصلت عنه عام 1990 ورزقت منه خمسة أبناء وهم:
- ضياء.
- علاء.
- أحمد.
- عبير.
- سهر.
حياة الفنانة زينب الضاحي الفنية
ابتدأت في العمل وهي في سن صغير وكانت تبلغ من العمر عشر سنوات حتى تعيل أسرتها فباعت البط في سوق المدينة، ومن ثم عملت طاهية لصالح أحد التجار في العراق، وبعد عدة سنوات من العمل طلب منها تاجر كويتي للعمل لحسابه وأن تنتقل معه لكويت فوافقت، وفي عام 1962 انتقلت للعمل في إحدى الفنادق، وهناك شاهدها القدير عبد الحسين عبد الرضا وعرض عليها دخول المجال الفني بسبب ندرة العنصر النسائي في تلك الفترة وقبلت بلا تردد، وأصبح اسمها بالانطلاق في سماء الفن بعدما تم اعطائها شخصية تتناسب مع شخصيتها وبمساعدة المخرج فيصل الضاحي ظن الجميع بأنها قريبته ، كما أنها شاركت مع عبد الرضا في مسلسل مذكرات بو عليوي، ومن ثم قدمت العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية، وكان لها مشاركة في فيلم الصمت يف منتصف السبعينات.
تزوجت زينب الضاحي من الملحن خالد الزايد وانتقلت للعمل في وزارة الإعلام الكويتية وخلال هذه الفترة شاركت في العديد من البرامج الاذاعية الى جانب ألبومين غنائيين أوبريتات وطنية من أشهرها “يا كويتنا” مع الفنانين محمد لويس وأحمد يحيى، ولكنها في عام 1976 تركت الفن ولكن لفترة من الوقت وانتقلت للقطاع الصحي وهناك عملت كموظفة علاقات عامة وكانت ترفض العروض الفنية التي تقدم لها لانشغالها أولاً، ومن ثم تزوجت للمرة الثانية من رجل عراقي كان يعيش في الكويت ورزقت منه خمسة أطفال، ولكن زواجهم لم يبقى مستمر بل انهم انفصلا في منتصف عام 1990.
اتهام زينب الضاحي بالخيانة
روت الفنانة زينب الضاحي قصتها مع الغزو العراقي على الكويت واتهامها بالخيانة للبلد التي احتوتها واحتضنتها، ومخلص الأحداث يدور حول أنها كانت في احدى الأيام سمعت أصوات وهم يبكون خوفاً من الأصوات التي يسمعونها بعدما دخلت القوات العراقية على الكويت لاحتلالها، امتلء قلبها بالرعب على نفسها وعائلتها كونها مصنفة من الشخصيات المعروفة ومن الممكن استهدافها في أي وقت وأيضاً يمكن استغلالها، لكنها وجدت الأمان بجوار والدتها في الخالدية، وفي إحدى الأيام تلقت اتصال من قاسم صالح يهددها بالقتل اذا لم توافق في العمل مع مساندة الجيش العراقي، فوافقت مما جعلها تقوم بتقديم ثلاث حفلات خلال عيد الجيش ورأس السنة وافتتاح جدارية صدام في شارع الخليج العربي وقامت بالغناء، وطلب منها أن تقوم بالاتصال ببعض الفنانين لدعوتهم للانضمام لنقابة الفنانين العراقيين الكويتيين.
بعدما تم تحرير دولة الكويت تم إطلاق حكم إلقاء القبض على زينب الضاحي ومن محاكمتها واعتقالها هي وابنها علاء وقاموا بنقلهم الى مركز المخابرات يدعى الجابرية حتى يتم التحقيق معهما، وهناك تم حلق شعر رأسها بالكامل وتم تسليمها لشباب المقاومة الذين قاموا بأخذها للصحراء لإعدامها دون محاكمة، فأطلقوا على رأسها رصاصتين ولكنها لم تقتل ، وتُركت حتى صباح اليوم التالي فوجدها مصلون بعد صلاة الفجر وقاموا بنقلها للمستشفى ومن ثم أُعيد تسليمها للسلطات الكويتية، وحُكمت بالسجن المؤبد ثم تم تخفيفه إلى خمسة عشر سنة مع الشغل والنفاذ.