من هم المتهمين في جريمة الفيرمونت، قضية فندق الفيرمونت التي أثارت جدل واسع في مصر منذ عام 2014 لتصبح حديث العالم كله بسبب الفتاة التي تعرضت للاغتصاب من مجموعة من الأشخاص المعروفين في مصر بالجاه والمكانة، إلا أن القضية لم تستمر طويل ثم أغلقت في عام 2014 لتعود لتتصدر من جديد في عام 2022 بعد فتح القضية ووجود متهمين من أبناء لكبار مسؤولين ورجال أعمال وممثلين في مصر أبنائهم كانوا مشتركين في الجريمة التي شكلت منحى كبير في الإعلام العربي الذي أدان الشباب سبب سلوكهم السلبي تجاه الفتاة البسيطة ومن هم المتهمين في جريمة الفيرمونت حسب الأسماء التي حضرت للنيابة العامة.
آخر تطورات قضية الفيرمونت
كانت النيابة العامة قد أصدرت قرار جديد بجريمة الفيرمونت بعد قلة الأدلة المادية على القضية وكانت قد أعلنت عن إخلاء سبيل المهتمين في القضية لعدم وجود ادلة لإقامة الدعوى الجنائية، كانت النيابة العامة قد أوضحت بأن القرار جاء بعد تضارب أقوال الشهود وعدم تواجد الفيديو الذي يوثق الواقعة بالإضافة لمرور ما يقارب ستة أعوام ونصف على الحادثة، جاء ذلك على تهمة الفتاة باغتصابها دون رضاها وكان قرار النيابة قد أوضحت به بأنه مؤقت إلا حين تقديم دليل جديد للنظر في القضية مرة أخرى.
أسماء المتهمين في جريمة الفيرمونت
كانت النيابة العامة قد كشفت عن ارتفاع حصيلة المتهمين في قضية الفيرمونت بعدما تم التأكد من وجود مشتركين في القضية ساعدوا المتهمين في القيام بجريمتهم، ذكرت مصادر بأن المتورطين في القضية تم التحقيق معهم في سبتمبر عام 2020 وبعدها كان الانتربول قد سلم ثلاثة من المتهمين الرئيسين في القضية وهم أحمد حلمي طولان وعمرو حسين محمود إسماعيل وخالد حسين محمود إسماعيل وكان النائب العام قد اصدر قرار بضبطهم وإحضارهم للتحقيق الفوري معهم بتهمة اغتصاب الفتاة وحيازة مواد مخدرة استخدمت في الجريمة.
تفاصيل قضية جريمة فندق الفيرمونت
حدثت الجريمة في يوم الجمعة 21 فبراير عام 2014 في فندق فيرمونت نابل سيتي في ظل أجواء الاحتفال التي نظمت من احدى الشركات، كان الشباب قد أخذوا الفناة للغرفة وتنابوا على اغتصابها تحت تأثير المخدرات ثم بعد انتهاء الجريمة كتب الأشخاص الثلاثة أسمائهم على جسد الفتاة ثم قاموا بتصوير الحادثة على هواتفهم، لكن الفتاة لم تفصح عن الجريمة وظلت خائفة من فضحها امام الناس، لكن ظهر بأن الشباب لم تكن الفتاة الضحية الأولى التي وقعت في ذلك وأن هناك أخريات حدث معهم ذلك.
بعدما معرفة من هم المتهمين في جريمة الفيرمونت وإخلاء النيابة العامة سبيلهم لعدم كفاية الأدلة، إلا أن الحادثة ظلت في واجهة الإعلام العربي الذي يتناول القضية وهناك مطالب من المواطنين لحبس المتهمين وردعهم للتقليل من الجرائم.