من هو النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه، تعدّ قصص الأنبياء والمرسلين من أهم القصص بالنسبة للمسلمين، وقد حثنا الدين الإسلامي على وجوب الايمان بالرسل ما علمنا بهم وما لم نعلم أياً كان عددهم، حيث لم يرد في القرآنِ الكريمِ شيءٌ عن عددِ الأنبياءِ والرُّسلِ الذينَ أرسَلَهُم الله عز وجل قبل نبيّ الله محمد صلى الله عليه وسلم لحكمةٍ لا يعلَمها سواه عز وجل، فـ من هو النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه؟ لمعرفة جميع التفاصيل تابعوا معنا المقال.
النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه
نبي الله موسى عليه السلام هو النبي الذي ما رآه أحداً الا أحبه، حيث قال عز وجل: (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي)، وقد جاء في تفسير هذه الآية الكريمة: ” وأَنزلت عليك محبة مني، إذ أَحببتك، وجعلت من يرونك يحبُّونك، فأَحبك فرعون وأنزلك منه منزلة الولد، وأَحبك أَهله وحاشيته، وفعلْتُ ذلك لكي تربَّى وتنشأَ لديه، وفي منزله في رعايتي وحفظي” ولكن هذه المقامات ليست خاصة بنبي الله موسى عليه السلام من حيث اصلها، وإن كان لموسى عليه السلام، وأنبياء الله الكرام، من ذلك المقام، ما لا يشاركهم فيه أحد، لأن الله عز وجل اختص انبياءه بالتقريب والاصطفاء ورفع مكانتهم وتفضيلهم على العالمين، فالنبي الذي ما رآه احد الا احبه هو موسى عليه السلام.
موسى عليه السلام ما رآه أحد إلا أحبه
نبي الله موسى عليه السلام هو نبي الله موسى بن عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، وهو من الرسل اولي العزم، وهو من أكثر الرسل الذين تم ذكرهم في القرآن الكريم، فقد رويت قصة حياة النبي موسى عليه السلام كاملة في العديد من سور القرآن الكريم، ومن أهم هذه السور سورة موسى، وقد لقب موسى عليه السلام بكليم الله تعالى وذلك لتكليمه لله عز وجل ومخاطبته له أثناء وجوده على جبل الطور، و ولد سيّدنا موسى عليه السلام في مصر في عهد الفرعون قابوس لأم وأب من بني إسرائيل.
ومن خلال ما جاء في طيّات هذا المقال نكون قد عرضنا لكم من هو النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه، كما عرضنا بعض المعلومات حول نبي الله موسى عليه السلام ما رآه أحد إلا أحبه، وغيرها من المعلومات المهمة حول هذا الموضوع.