العاشر من ذي الحجة يسمى يوم، هناك العديد من الأعمال الصالحة التي تقرب المؤمن إلى ربه، هذه الأعمال من المهم أن يعمل بها المؤمن من أجل أن يتقرب إلى الله، خاصة وأن هناك الكثير من الذنوب والمعاصي التي تقف على كاهل الانسان وعليه أن يرفع المؤمن يديه وأن يبتهل إلى الله من خلال العبادة والدعاء من أجل التخلص من كل هذه الآثام التي تكبل قلب المؤمن وتجعله حبيس لشهواته وخطاياه الكثيرة.
العاشر من ذي الحجة
العاشر من ذي الحجة يسمى يوم، ان الحج هي فرصة من أجل التخلص من الآثام التي علقت في قلب المؤمن ومن هذا المنطلق على المؤمن أن يكون قريبا من الله وأن يخلص النية وأن يجعل قلبه وجها إلى الله خاصة وأن هذه العبادة من العبادات المهمة والضرورية التي تساهم بشكل كبير على تحسين العلاقة بين المؤمن وبين ربه وتساعد من أجل البقاء على الدين الحق بكل ثبات وقوة.

يوم النحر لغير الحاج
العاشر من ذي الحجة يسمى يوم، توجد العديد من الأعمال الصالحة التي يمكن أن يعمل بها المؤمن في عيد الأضحى لغير الحاج، والتي سوف نأتي على ذكرها في الفقرات التالية:
- يتم التكبير مطلَقا؛ بحيث يكون التكبير بمثابة التكبير الذي يُؤدّى خارج الصلاة، مثل التكبير أثناء السير إلى صلاة العيد، أو التكبير في المسجد قبل البدء بصلاة العيد.
- يتم صلاة عيد الأضحى، والتي تكون على خلاف بين العلماء في طبيعة حُكمها؛ حيث قال الشافعيّة، وكذلك المالكيّة أنها سنة مؤكدة، وقد وقال الحنفية أنها واجبة، أما الحنابلة فقالوا أنها فرض كفاية.
- تقديم الأُضحية، وهي: الحلائل التي يتم ذبحها سواء من الأنعام والتي تكون في أيّام النَّحر والتي تأتي بشروطٍ مخصوصةٍ، وذلك على خلافٍ بين العلماء الذي كان في حكمها؛ حيث قال جمهور العلماء من أهل الشافعية، والحنابلة والمالكيّة أنّ الأُضحية هي سنة مؤكدة، وقد خالفهم الحنفيّة؛ حيث قالوا أنها واجبةٌ.
- التزاوُر والتراحم بين المسلمين، والعمل على تقديم التهاني بالعيد.
- من المستحب أن يغتسل، وأن يتطيّب، وأن يتزيّن في المُباح يوم العيد.
- هناك مشروعيّة من أجل اللهو واللعب المباح.
- من المستحب عدم الأكل قبل صلاة عيد الأضحى حتى الرجوع من الصلاة؛ من أجل الأكل من الأُضحية.
- يستحب الذهاب إلى مُصلّى العيد من طريق معين ومن ثم العودة من طريقٍ آخر.
ماذا يسمى اليوم العاشر من ذي الحجة
العاشر من ذي الحجة يسمى يوم، يعد اليوم العاشر من ذي الحجة من الأيام المباركة ويسمى بيوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر، حيث يعد أول أيام عيد الأضحى المبارك، ويكون في اليوم العاشر من شهر ذي الحِجّة، وقد سمى بهذا الاسم يوم النَّحر؛ بسبب كثيرة الأعمال الصالحة والعظيمة التي تُؤدّى فيه؛ سواء من الوقوف بمُزدلفة، والقيام برَمي جمرة العقبة، ومن ثم طواف الإفاضة، وكذلك القيام بصلاة العيد، والعمل على التطيّب والحَلْق، وبعدها ذَبح الهَدْي وتقديم الأضاحي، وكذلك النَّحر الذي يعد من أعظم الأعمال التي تقرب المؤمن من الله سبحانه.
- يسمى يوم النحر أو يسمى يوم الحج الأكبر.
العاشر من ذي الحجة يسمى يوم، هذا تؤدي هذه الأعمال بعد صلاة العيد؛ فقد أخرج الإمام البخاريّ بصحيحه عن البراء بن عازب رضي الله عنه: “سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْطُبُ، فَقالَ: إنَّ أوَّلَ ما نَبْدَأُ به مِن يَومِنَا هذا أنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ، فمَن فَعَلَ هذا فقَدْ أصَابَ سُنَّتَنَا” هذا والله أعلى وأعلم