سبب وفاة وداد حمدي، في عام 1924 خرجت وداد حمدي للحياة في كفر الشيخ في مسقط رأسها مصر العربية وتعد أحد من أشهر الفنانين ومن والممثلات في الزمن القديم من السينما المصرية، تزوجت من الفنان محمد الطوخي وقد اثر زواجها عليها واعتزلت الفن في الستينيات من القرن الماضي وما لبثت قليلا الا وعاودت، لتخرجها من عزلتها الفنية لتعود مجددا على يد المطربة وردة لتشاركها مسرحية تمر حنة كبداية أولى لها، درست وداد سنتين في معهد التمثيل المشهور في ذاك الزمن ليقدمها بركات في فيلم هذا جناه ابي، ومن ثم عملت بدلا عن عقيلة راتب الفنانة المشهورة في مسرحية شهرزاد و ذلك في الفرقة القومية المصرية وهكذا استمرت من بعد عزلتها تعطي وتكمل مسيرتها الفنية بعد الاعتزال لتشتهر مرة أخرى بشكل أكبر.
من هو زوج وداد حمدي
كان زواج الفنانة أثر كبير على حياتها من الفنان المصري محمد كمال الطوخي إذاعي ومنتج وفنان مصري مشهور في ذاك الزمن كان يتمتع بكاريزما واضحة وأثرت في مسيرته الإعلامية والفنية وله أثر كبير على ابنته التي اعتزلت لاحقا بجانب امها و له أدوار كثيرة في مسلسلات إذاعية عديدة كما ساهم في برامج عديدة في الإذاعة والتلفزيون، وتخرج من معهد التمثيل عام 1949 ليعمل اولا ممثلا بالمسرح ثم اتجه الى العمل الى التمثيل والإخراج بالإذاعات المصرية المختلفة حيث قدم العديد من التمثيليات والمسلسلات الدينية التي كان مشهورا بها، وهو الذي كان له الدور البارز الذي تسبب في اعتزال الفنانة وداد حمدي من الفن في الستينيات من القرن الماضي.
نبذة عن حياة وداد حمدي
ولدت وداد حمدي في مدينة كفر الشيخ بجمهورية مصر العربية وترعرعت لتصبح شابة يافعة صاحبة الفن الكبير، ومن وعاشت بصحبة عائلتها في المحلة الكبرى، بحكم عمل والدها في شركة الغزل والنسيج هناك هذا الذي غير حالها، وتعتبر الفنانة مشهورة و هي الأكثر انتشار مقارنة مع معظم الفنانين نظرا لمشاركتها في الكثير من الأفلام الكثيرة والعديدة وكانت في البداية كومبارس ومغنية، في أشهر أدوارها كانت بمثابة دور الخادمة خفيفة الظل التي توصل الرسائل بين الحبيبين.
وفاة وداد حمدي
وفاة وداد حمدي كانت غير طبيعية حيث قتلت الفنانة في 26 مارس عام 1994 غدرا حيث قتلها الريجسير متى باسيليوس غدرا بحثا عن المال و طعنها بالسكين طمعا في مالها، كما كان يبحث على فنانة اخرى ليقتلها فقتل وداد عوضا عنها، ألقي القبض عليه وحوكم في قضية استمرت أربع سنوات في نهايتها حكم عليه بالإعدام شنقا وتم تنفيذ الحكم عليه واعدامه.
في ختام سيرة الفنانة وداد حمدي نقول رحمها الله واسكنها فسيح جناته وتجاوز الله عنها وعن سيئاتها وأعمالها التي عملتها طيلة حياتها في الفن الملتزم هو الذي يحافظ على الطبيعة الحياتية والعرف والعادات بين الناس ويخلو من العري والمشاهد التي لا يحبذ مشاهدتها والذي يعطي قيمة مجتمعية لا أن يهدم الاسرة والمجتمع.