من هو مؤسس المستودع، المستودع الرقمي من أهم المتطلبات التي تحتاجها أي شركة أو مؤسسة، فهو يمثل الخدمة الرقمية التي تقوم المؤسسة من خلالها بجمع المواد الرقمية والمخرجات البحثية وحفظها فيها، فالمستودعات أهم أداة للحفاظ على تراث المؤسسة وأهم بياناتها وحمايتها من فقد تاريخها الطويل من الأعمال التي سيبنى عليها أعمالها القادمة، وفي المقال الآتي سنذكر لكم من هو مؤسس المستودع.
من هو مؤسس المستودع
أسس المستودع الرقمي ووضع فركته الخبير جون أنبوك، حيث تعتبر هذه احدى المستودعات قنوات الاتصال العلمي الأكاديمي، كونها قدم العديد من مصادر المعلومات المتاحة، هناك العديد من أنواع المستودعات الرقمية، أهمها وأكثرها استخداما المستودعات المؤسسية، وتستخدم المستودعات المؤسسية كجامعة للبحوث وبالإنجازات والمشاريع التي تمكنت المؤسسة من إنجازها.

أنواع المستودعات الرقمية
تتعدد أنواع المستودعات الرقمية حسب الغرض من استخدامها والخدمات التي تقدمها للمستخدمين، ويخصص كل نوع فئة معينة لتتمكن من الاستفادة منها بالشكل المطلوب.
- المستودعات المؤسسية، وهي المستودعات التي تستخدمها الجامعات والمؤسسات والمعاهد التعليمية.
- المستودعات المتخصصة، وهي المستودعات التي تخصص لمجال عليم واحد أو لعدة مجالات علمية معتمدة على بعضها.
- مستودعات المحتوى، هي المستودعات التي تنشأ اعتماداً على المحتوى الذي يخزن فيها.
- مستودعات المواد، يخصص هذا النوع من المستودعات في مجال المادة مثل مستودعات علم الرياضيات أو علم الفيزياء.
أهمية المستودع الرقمي
أحدثت المستودعات الرقمية نقلة نوعية في تاريخ التطور التكنولوجي والتقني، وذلك نظراً لأهميتها في العديد من المجالات، وتتمحور أهمية المستودعات الرقمية فيما يلي:
- فتح مخرجات المؤسسة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم.
- زيادة وضوح وتأثير هذه المخرجات وتنظيمها.
- عرض المؤسسة على الفئات المهتمة بأعمالها وانجازاتها.
- جمع المخرجات الرقمية وتنظيمها بطريقة يسهل الرجوع لها.
- تسهيل تطوير مواد التدريس والوسائل التعليم الرقمي.
- توفير مساحة عمل للعمل الجاري.
في نهاية المقال نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات المتعلقة بالمستودعات الرقمية، فذكرنا لكم من هو مؤسس المستودع، وأنواع المستودعات الرقمية، وأهمية المستودع الرقمي.