أهمية مضيق البسفور والدردنيل، في هذا المقال سنتعرف على مضائق مدينة تركيا، التي جعلت منها منطقة سياحية بامتياز، يتوافد إليها جميع السياح من كافة بلاد العالم، من المتعارف عليه أن المضيق عبارة عن قناة مائية تصل بين مسطحين مائيين كبيرين، وتقع أيضا بين مساحتين من اليابسة، له العديد من المسميات مثل مضيق مائي وممر مائي وقناة مائية جميعها أسماء مرادفة لكلمة المضيق، وجود المضيق في البلاد يوفر لها أهمية كبيرة من كافة المجالات.
ما هو المضيق ويكيبيديا
يعتبر المضيق عبارة عن قناة مائية تربط بين مسطحين مائيين كبيرين ببعضهما وبالتالي فإنها تقع بين مساحتين كبيرتين من اليابسة، والمضيق له العديد من المسميات مثل مضيق مائي وممر مائي وقناة مائية جميعها أسماء مرادفة لكلمة المضيق، وجود المضيق في البلاد يوفر لها أهمية كبيرة من كافة المجالات سواء اقتصادية أو سياسية أو تجارية.
أهمية مضيق البسفور والدردنيل
ان وجود المضيق له أهمية كبيرة في البلاد، من حيث العديد من المجالات، إن أهمية مضيق البسفور والدردنيل جاءت من الدور المهم والرئيسي لهما فى مجال التجارة العالمية منذ عدة قرون وأزمنة، حيث يربط هذين المضيقين البحر الأسود مع بحر مرمرة، بالبحر الأبيض المتوسط، وذلك عن طريق مضيق الدردنيل ومضيق البسفور،وهذا الأمر جعل هذه المنطقة واحدة من أكثر البوابات البحرية المزدحمة على مستوى العالم.
معلومات عن مضيق البسفور والدردنيل
يتميز المضيق بالعديد من المزايا التي تنسبها للدولة ومن هذه المزايا أن التجارة تتطورفي البلاد من كافة الاتجاهات والقرون، لذلك سنتعرف على بعض هذه المعلومات اليوم ومنها ما يلي:
- حيث يبلغ طول مضيق الدردنيل ضعف طول مضيق اسطنبول والبسفور.
- بينما عرض مضيق الدردنيل فيبلغ حوالي 1400 مترا.
- عمق مضيق الدردنيل يبلغ حوالي 109 مترا.
- هناك فرق 40 – 50 سم بين جانب مرمرة وجانب بحر إيجة في مضيق الدردنيل.
- كما يتكون التدفق السفلي من الاختلاف في الكثافة.
وفي نهاية المقال من الجدير ذكره أن هناك العديد من الأهمية لكل من مضيق البوسفور والدردنيل التي تميز مدينة تركيا عن غيرها من المناطق، حيث جعل منها منطقة سياحية وتجارية يقصدها العديد من السياح للتمتع بالمناظر الجميلة فيها والأماكن الأثرية التي تتبع للدولة العثمانية والعديد من العصور على مر التاريخ.