معلومات عن الإنفلونزا أثناء الطفولة ونظام المناعة، تعتبر الانفلونزا من أكثر الأمراض التي يصاب بها الناس، فكل عام يصاب حوالي 5 إلى 20 بالمئة من الأشخاص، وتتفاوت أعراض الانفلونزا من شخص إلى شخص، حيث تكون الأعراض لدى كبار السن أكثر، وحسب إحصائية يحتاج حوالي 200000 من الأشخاص المصابين إلى الذهاب إلى المستشفى، وتأتي هذه الانفلونزا غاليا في فصل الشتاء.
ما هي الانفلونزا؟
الإنفلونزا مرض معد تسببه فيروسات الأنفلونزا التي تصيب الأنف والحنجرة وأحياناً الرئتين. يمكن أن يسبب مرضًا خفيفًا إلى شديد ، ويمكن أن يؤدي أحيانًا إلى الوفاة. أفضل طريقة للوقاية من الإنفلونزا هي الحصول على لقاح الأنفلونزا كل عام، يمكن أن تسبب الإنفلونزا مرضًا خفيفًا إلى شديد ، ويمكن أن تؤدي أحيانًا إلى الوفاة. تختلف الأنفلونزا عن نزلة البرد من حيث أن الأنفلونزا عادة ما تظهر فجأة ، وغالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالإنفلونزا من بعض أو كل هذه الأعراض مثل الحمى والقشعريرة والسعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف. انسداد الأنف والعضلات أو آلام الجسم والصداع والإرهاق وقد يعاني بعض الأشخاص من القيء والإسهال ، على الرغم من أن هذا أكثر شيوعًا عند الأطفال منه لدى البالغين.
تأثير الانفلونزا الأولى على جهاز المناعة
يتسبب فيروس الأنفلونزا في حدوث عدوى في الجهاز التنفسي أو الأنف والحلق والرئتين ، ويتم استنشاق الفيروس أو ينتقل عادة عن طريق الأصابع إلى الأغشية المخاطية للفم أو الأنف أو العين ، ثم ينتقل عبر الجهاز التنفسي ويلتصق بالخلايا الظهارية المبطنة. المجاري الهوائية الرئوية عبر جزيئات محددة على سطح خلية الرئتين، بمجرد دخول الفيروس إلى الخلايا ، يختطف آلية تخليق البروتين للخلية لتوليد البروتينات الفيروسية الخاصة بها وخلق المزيد من الجزيئات الفيروسية ، وبمجرد أن يتم إنتاج الجزيئات الفيروسية الناضجة يتم إطلاقها من الخلية ويمكنها بعد ذلك غزو الخلايا المجاورة، تؤثر الأنفلونزا على جهاز المناعة لدى الأطفال ، وذلك بسبب تناول العديد من الأدوية والمضادات الحيوية التي تضعف جهاز المناعة ، وبالتالي من الضروري تقوية جهاز المناعة حتى نتمكن من مواجهة جميع الفيروسات بشكل كامل ، ويمكن القيام بذلك عن طريق الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية بالإضافة إلى تناول الأطعمة والمشروبات التي تساعد على تقوية جهاز المناعة.
العلاقة بين السلالة الأولى من الإنفلونزا واستجابة الجهاز المناعي
لعقود من الزمان ، كان العلماء والمتخصصون في الرعاية الصحية في حيرة من حقيقة أن نفس سلالة فيروس الأنفلونزا تصيب الأشخاص بدرجات متفاوتة من الخطورة ، وفي عام 2016 قدم فريق دراسة تظهر أن التعرض لفيروس الأنفلونزا في الماضي يحدد استجابة الفرد. للعدوى اللاحقة ، وهي ظاهرة تسمى البصمات المناعية، ساعد هذا الاكتشاف في قلب الاعتقاد السائد بأن التعرض السابق لفيروس الأنفلونزا يمنح حماية مناعية قليلة أو معدومة ضد السلالات التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر ، مثل تلك التي تسبب ما يسمى بإنفلونزا الخنازير أو الطيور ، وتلك السلالات التي لديها تسببت بالفعل في مئات الحالات غير المباشرة من الأمراض الخطيرة أو الوفاة لدى البشر ، وهي مصدر قلق عالمي لأنها قد تكتسب طفرات لا تسمح لها بالانتقال بسهولة من الحيوانات إلى البشر فحسب ، بل تنتشر أيضًا بسرعة من شخص لآخر، في الدراسة الحالية ، شرع الباحثون في دراسة ما إذا كانت البصمات المناعية يمكن أن تفسر استجابة الناس لسلالات الإنفلونزا التي تنتشر بالفعل في البشر ، وإلى أي مدى يمكن أن تفسر الاختلافات الملحوظة في مدى شدة تأثير الأنفلونزا الموسمية على الفئات العمرية المختلفة.
كيف يعمل جهاز المناعة ضد فيروس الانفلونزا؟
غالبًا ما يكافح جهاز المناعة لدينا للتعرف على سلالات الإنفلونزا الموسمية وثيقة الصلة والدفاع عنها ، على الرغم من أنهم في الأساس الأخوات الجينية والإخوة للسلالات التي انتشرت من قبل ، وهو أمر محير لأن بعض فيروسات الإنفلونزا تظهر أنه في أعماق ذاكرتنا المناعية ، بعض القدرة على التعرف والدفاع ضد الفيروسات الجينية الثالثة المرتبطة بالسلالات التي رأيناها كأطفال من قبل، من الواضح أن هناك شيئًا ما يضعف مناعة السلالات التي تراها بشكل ثانوي ، حتى لو كانت تنتمي إلى نفس المجموعة مثلك ، لأن النوع الفرعي الثاني من الإنفلونزا الذي تتعرض له غير قادر على تكوين استجابة مناعية تكون وقائية وقوية مثل أولاً ، بعبارة أخرى ، قدرتنا على محاربة فيروس الأنفلونزا لا تتحدد فقط من خلال الأنواع الفرعية التي واجهناها على مدار حياتنا ، ولكن أيضًا من خلال التسلسل الذي واجهناه فيه.
تعرفنا في هذا المقال عن أهم المعلومات التي تتعلق بفايروس الانفلونزا الذي يصيب الكثير من الناس، وتعرفنا على السلالات المتعدد لهذا الفايروس وأيضا كيفية عمل جهاز المناعة ضد هذا الفايروس.