قصص قصيرة مؤثرة، تعتبر القصص القصيرة إحدى أشهر العناصر الأدبية التي يفضلها الناس بشكلاً كبير، حيث أن القصص القصيرة عادةً ما تثير الخيال والفضول لكل من الكبار والصغار، وكما أنها تبعث الشعور بالراحة والطمأنينة، وأيضاً فإن القصص المؤثرة تنمي التفكير الإبداعي والذكاء لدى القراء، فلذلك فهي مفضلة للناس بشكلاً كبير، وهناك العديد من القصص القصيرة الجميلة والمؤثرة، لذلك سنقدم لكم من خلال مقالنا مجموعة قصص قصيرة مؤثرة.
ما المقصود بالقصة القصيرة
القصة القصيرة هي أحد فروع الأدب العربي ، وهي تقوم على سرد بعض الأحداث ، سواء كانت خيالية أو حقيقية ، بهدف إثارة عقول المستمعين وإعطائهم المرح والثقافة معًا.
قصة قصيرة مؤثرة جداً
يقال أنه في الأيام الخوالي كان هناك رجل متوسط الرتبة اسمه “الشيخ أحمد” كان يعمل مزارعًا في مزرعة صغيرة بجوار منزله. شاب يبلغ من العمر عشر سنوات اسمه “مصطفى” وفتاة أصغر منه بثلاث سنوات اسمها “زهرة”، كانت الأسرة تعيش بسعادة ورضا بما يقسمه عليهم ، حتى لو كان قليلاً. إلا أن هذا الرجل كان دائمًا يفعل الخير والصلاح مع جيرانه ومن حوله ، لذلك كان ينفق الكثير من المال في سبيل الله ولا يدخر جهدًا في مساعدة الآخرين، لذلك رزقه الله بصلاح الأبناء ، فيذهب الصبي دائمًا مع والده لمساعدته في العمل بعد المدرسة ، وكانت الفتاة دائمًا تساعد والدتها في شؤون المنزل، لكن ذات يوم جاء رجل غريب ذو مظهر جميل وطرق باب المنزل الذي بدا غنيا وسعيدا ففتح له الأب الباب وسأله عن هويته وسبب زيارته له. معهم. قال له الرجل: كيف لا تتذكرني وأنت سبب كل خير أنا من بعد الله تعالى ، طلبت منك قبل سنوات قليلة أن تعطيني مبلغًا بسيطًا من المال لإطعام نفسي ، لكنك أعطيتني. طعامي وأعطاني القليل من المال لأشتري بضع قطع من القماش وأتاجر بها ، وقد أنعم الله علي بنعمته بإسناد واسع وأعفني من الحاجة والسؤال ، لذلك جئت لأشكرك وأعطيك شيئًا. لو سمحت “، أجاب المزارع: لا تشكرني ، فأنا لست سوى سبب جعل الله في طريقك لبدء العمل وجني الرزق الحلال. الحمد لله الذي جعلنا نساعد الآخرين “، حتى يلقى الأب خطبة وينقل لأبنائه فضيلة فعل الخير ومساعدة الآخرين حتى وقت الحاجة ، فالله تعالى في عون العبد ، ما دام العبد في عون أخيه. .
قصة قصيرة خيالية
يقال أنه في الأيام الخوالي كان هناك ملك لبلاد الرومان وأعلن ذات يوم مكافأته لأحد رعاياه ، فقال له: سأعطيك من الأرض كل المساحة التي تستطيع. فكان الرجل سعيدًا جدًا بهذه المكافأة، واستيقظ في صباح اليوم التالي واستمر في المشي في بعض الأحيان والركض في بعض الأحيان ليقطع أكبر مسافة ممكنة حتى غمره التعب والإجهاد ، لذلك بدأ يفكر أنه سيعود إلى الملك ليعطيه هذه القطعة ، ولكن غلبه الجشع وقال في نفسه لماذا لا أسير أكثر من ذلك وأمتلك الأرض كلها؟، واستمر في المشي والمشي حتى استمر في المشي لأيام متواصلة كان يشعر خلالها بالإرهاق والإجهاد بسبب قلة الماء والطعام ، لكنه قرر في نفسه عدم الاستسلام والاستمرار في المشي، استمرت رحلته مدة طويلة ولم يسمع عنه الناس لأيام طويلة ، حتى اكتشفوا أن الله تعالى قد مات بسبب الجوع والعطش والضغط ، حيث مات وحيدًا بعيدًا عن أرضه ولم يستطع الحصول على شيء منه. ما كان يحلم بالوصول إليه، لذلك خرج من هذه القصة مقولة “القناعة كنز لا ينضب”. إذا قبلت ما قسمك به الله ، فسوف يضاعف أجرك ويعطيك شيئًا أفضل مما كنت تعتقد.
وأخيراً، فإن القصص القصيرة والمؤثرة من الأساليب المميزة التي تنمي لدى الأشخاص حس الإستماع والإنصات، وكذلك تجعلهم أكثر قدرة على التعاطف مع من حولهم، والنظر إلى الأمور والمواقف بأكثر من جانب.