أبحاث

مهام المشرف التربوي ومهاراته وصفاته

مهام المشرف التربوي ومهاراته وصفاته

مهام المشرف التربوي ومهاراته وصفاته، تعتبر مهنة التدريس ومهنة الإشراف التربوي من المهن وثيقة الصلة ببعضها البعض، كما أنها من المهن النبيلة التي تحمل رسالة نقل المعرفة بشكل صحيح للطلاب والطالبات، ولكن مهام وظيفة المشرف التربوي هي أكبر بكثير من مهام المعلم، وبالتالي هناك بعض الصفات والمهارات والخبرات التي يجب توفيرها لدي مشرف تربوي.

الإشراف التربوي

يجب أن تكون هناك عيون صادقة تراقب سير العملية التعليمية في الفصل وتقوم بإجراء التقييمات اللازمة من أجل تحسين وتطوير الأساليب التعليمية المستخدمة ، وكذلك أهمية وجود شخص تربوي قادر على تطوير الخطط الدراسية وفهم الشروط. من الطلاب والمعلمين ومراقب لكل ما يحدث داخل المدرسة من الأنشطة والوسائل التعليمية وقادر على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير جميع عناصر العملية التعليمية بنجاح ، ومن هنا تأتي أهمية مهنة الإشراف التربوي.

تسعى المملكة دائمًا للتغلب على الصعوبات ، وبالتالي ؛ وقد أعدت بعض البرامج والأنظمة الإلكترونية مثل نظام التحصيل التربوي الذي يساعد هؤلاء المشرفين على وضع خطة عمل صحيحة داخل المدرسة كما يساعده في وضع الجداول الزمنية ومتابعة التقييمات وأعمال الإشراف المختلفة بسهولة.

صفات المشرف التربوي الإبداعي

هناك بعض الصفات والمكونات التي يجب أن يمتلكها المشرف التربوي ، مثل:

خبرة واسعة

حيث يجب أن يكون المشرف التربوي على علم وفهم ومعرفة بكافة متطلبات الوظيفة وأن يكون قادراً على إتمام مهامها بإتقان وخبرة ، بالإضافة إلى ضرورة الإلمام بأساسيات المواد التي يشرف عليها أيضاً ، حيث يجب أن يكون على علم بما يلي:

الإلمام الكامل بجميع جوانب وفروع المادة العلمية.

– القدرة على التخطيط والوصول بالطريقة الصحيحة لشرح الدروس المتعلقة بالمادة.

حلل النقاط الصعبة التي تحتاج إلى مزيد من الشرح والتوضيح.

التعاون مع المعلم لمعالجة أي مشكلة تواجهه أثناء التدريس وشرح المادة.

يجب أن يكون المشرف التربوي على دراية بجميع الإيضاحات والتقييمات التي يحتاجها المعلم ، مع ضرورة أن يكون لديه القدرة على إعداد الاختبارات والتقييمات لنتائج تلك الاختبارات أيضًا.

التعاون والتشاور

من سلطة المشرف التربوي أن يختار الطريقة والأسلوب الصحيحين اللذين يراهما مواتيين لنجاح العملية التعليمية ، ولكن من الخطأ أن يتخذ القرار بنفسه. حيث يجب عليه الاستماع إلى المعلم جيدًا والتعرف على اقتراحاته حتى يتمكنوا معًا من التوصل إلى طريقة تدريس وخطة تدريس ناجحة ومناسبة.

الابتكار ومواجهة التحديات

كما يجب على المشرف التربوي أن يمنح المدرسة قدراً كبيراً من وقته إذا أراد أن ينجح في عمله وألا يجعل تفكيره في حياته الشخصية والاجتماعية أو ما شابه ذلك يؤثر سلباً على نقاء تفكيره فيما يتعلق بتنفيذ مهام الوظيفة ، حيث يجب أن يفكر المشرف التعليمي ويبتكر ويبتكر ويقترح حلولًا جديدة وغير تقليدية ويقدم أيضًا أفكارًا حديثة ومتطورة ؛ لتكون قادرًا على مواجهة أي تحديات تواجه السلوك الناجح للعملية التعليمية.

الحلم والمثابرة

المثابرة هي من أهم مقومات نجاح المشرف التربوي ، فهي المرجع الذي يعود إليه المعلمون والطلاب لإيجاد حل للمشاكل التي يواجهونها داخل الفصل وأثناء تنفيذ الأنشطة المختلفة بداخله. المدرسة كذلك. وبالتالي؛ يجب أن يتحلى المشرف التربوي بالصبر والحلم والمثابرة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من خطة التدريس التي وضعها.

ختاما التخطيط ليس مجرد ورقة وقلم وطاولة إنه فن يجب إتقانه؛ لذلك يجب أن يكون المشرف التربوي على دراية بأساسيات التخطيط لأية طريقة تعليمية أو خطة دراسية جديدة، وأن يكون لديه دائمًا خطة عمل بديلة للتغلب على أي مشكلة تواجه أثناء تنفيذ خطة التدريس.

السابق
اسم فرس الامام سعود بن عبدالعزيز
التالي
من هو زوج ابنة مرتضى منصور

اترك تعليقاً