أفضل وقت لتناول فيتامين ” دال “

أفضل وقت لتناول فيتامين ” دال “، فيتامين “د” من العناصر الغذائية الأساسية ، فهو ضروري لامتصاص الكالسيوم ولتعزيز صحة عظامك ، ويساعد فيتامين “د” على تقوية جهاز المناعة وتقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض القلب. وبعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون وسرطان البروستاتا. على الرغم من ذلك ، يعاني ما يقرب من نصف سكان العالم من نقص في هذا الفيتامين ، ومن النادر الحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين من النظام الغذائي.

فيتامين ” دال “

على الرغم من أن التعرض لأشعة الشمس لبضع دقائق يوميًا يعد مصدرًا رائعًا وآمنًا للحصول على ما يكفي من فيتامين د ، وبينما لا تفوت بلادنا العربية الشمس طوال العام ، إلا أن الطريقة التي نعيش بها تجعلنا عرضة لنقص هذا الفيتامين. فيتامين مثل ارتداء الملابس الطويلة أو استخدام واقي الشمس أو العمل من الداخل. ولأن نقص فيتامين (د) يسبب لنا العديد من المشاكل الصحية مثل مشاكل العظام والاكتئاب واضطرابات النوم وما إلى ذلك ، يعود الكثير منا إلى تناول مكملات فيتامين (د). لكن السؤال هو ، هل نتناول مكملات فيتامين د بشكل صحيح.

ما هو أفضل وقت لتناول فيتامين د

فيتامين د هو أحد الفيتامينات التي تذوب في الدهون ، لذا يفضل تناوله بعد الوجبات الدهنية التي تحتوي على دهون كافية لامتصاص هذا الفيتامين. قد يتداخل فيتامين د مع الميلاتونين ، هرمون النوم ، لذلك فمن المنطقي أن تناول فيتامين د ليلاً قد يتعارض مع النوم. كما أشارت بعض التجارب والدراسات إلى أن تناول فيتامين د في الصباح يحسن نوعية النوم ويزيد من عدد ساعات النوم.

كما وجد أن بعض الأشخاص يعانون من الغثيان عند تناول الفيتامينات ، ففي هذه الحالة إذا كان لديك نقص في مستوى فيتامين د ، فإن تناوله قبل النوم يقلل من هذا الشعور الذي ينتابك. إذا كنت تتناول أدوية أخرى أو مكملات غذائية ، فمن الضروري فصل مواعيد تناول فيتامين د عن أي أدوية أخرى ، حيث يمكن أن يتداخل فيتامين د مع بعض الأدوية ، مثل بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع الكوليسترول (على سبيل المثال ، دواء الكوليسترول) ) وبعض أدوية الصرع (مثل الفينيتوين) وبعض مدرات البول (مثل الثيازيدات). ما هي أهمية تناول فيتامين د؟ بالإضافة إلى الدور المعروف لفيتامين (د) في تعزيز امتصاص الكالسيوم ، وتعزيز وتقوية صحة العظام ، لا يعرف الكثيرون كيف يمكن أن يساعدهم هذا الفيتامين في تحسين حياتهم. وجدت بعض الدراسات التي أجريت على مرضى الألم المزمن أن فيتامين (د) كان له دور بارز في تقليل الألم وتحسين نوعية الحياة وزيادة النوم. كما وجد أن المستويات الكافية من فيتامين (د) قد تحمي من السرطان ، وتقلل الالتهاب ، وتسيطر على أمراض القلب وتقلب المزاج ، وتساعد في تنظيم جهاز المناعة ، وتحافظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية.

كيف نتجنب نقص فيتامين د

يمكن أن يسبب لك نقص فيتامين د الكثير من الاضطرابات والمشاكل الصحية ، لذلك من الأفضل الاستمرار في الحصول على الجرعات اليومية الموصى بها من هذا الفيتامين. يمكنك تحقيق ذلك ببساطة ودون الحاجة إلى تناول المكملات الغذائية عن طريق الحفاظ على 10-15 دقيقة من التعرض للشمس يوميًا في الصباح أو قبل غروب الشمس. متى يجب تناول مكملات فيتامين د؟ يمنع منعا باتا تناول مكملات فيتامين د ، إلا بعد استشارة الطبيب وتحديد ما إذا كنت بحاجة لتناول فيتامين د أم لا ، وتحديد الجرعة المناسبة. وذلك لأن فيتامين د هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ، وبالتالي فإن الجسم يخزن الجرعات الزائدة مما يؤدي إلى التسمم. الحالات التي يجب أن تتناول فيها مكملات فيتامين د هي:

ختاما إذا كنت تعاني من انخفاض مستويات فيتامين د في الدم. إذا لم تتعرض لأشعة الشمس. يحتاج الرضع والنساء الحوامل إلى تناول مكملات فيتامين (د) أيضًا. إذا كنت تعاني من هشاشة العظام. يجب تناول فيتامين د.