السعودية

سبب وفاة اللواء بداح بن عبدالله الفغم

سبب وفاة اللواء بداح بن عبدالله الفغم

سبب وفاة اللواء بداح بن عبدالله الفغم، في ظروف غامضة تداولت وسائل إعلام سعودية محلية خبر وفاة اللواء السعودي خبر وفاة اللواء بداح بن عبدالله الفغم، وهو الحارس الشخصي السابق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، هذا الأمر أحدث ضجة كبيرة بين السعوديين حيث تناقل الخبر العشرات منهم، وتساءل الكثيرون عن سبب وفاته المفاجأة، وهذا ما سنعرفه خلال مقالنا الحالي.

من هو بداح بن عبدالله الفغم

هو بداح بن عبدالله الفغم، عمل حارسا شخصيا مسبقا للملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث رافقه مدة كبيرة من الزمن تقدر بثلاثين عاما، قبل العمل حارسا شخصيا مع الملك سلمان بن عبد العزيز بعد وفاته الملك عبدالله، وظل حارسا شخصيا له حتى وفاته اليوم الأربعاء 6 أكتوبر 2022، عام 2017 أصدر الملك سلمان قرارا بترقية الفغم  إلى رتبة لواء، هذا وقد سار ابنه على دربه حيث تخرج  من الكلية العسكرية للملك خالد، ثم تم نقله وتعيينه في خدمة الحرس الملكي، وقد تميزا كلاهما في عمله.

سبب وفاة بداح بن عبدالله الفغم

انتشر خبر وفاة اللواء بداح بن عبد الله الفغم، الحارس الشخصي السابق للملك عبدالله بن عبد العزيز، عبر منصات التواصل الاجتماعي وسط تساؤلات كثيرة تناقلها النشطاء لمعرفة سبب وفاته، في هذا السياق فقد ذكرت صحيفة سبق المحلية أن الوفاة بسبب المرض، حيث كان لها صراع طويل معه، في حين صرحت بعض المصادر أنه مات مقتولا على يد ممدوح مشعل آل علي في المنزل بعد خلاف حدث بينهما وتبادلا إطلاق النار، وستقام صلاة الجنازة بعد المغرب في جامع الراجحي بالرياض.

الجاني ممدوح مشعل آل علي

وفق المصادر المقربة التي أشارت إلى موت اللواء بداح بن عبد الله الفغم مقتولا في أحد منازل أصدقائه على يد ممدوح مشعل ممدوح آل علي، وهو سعودي عاطل عن العمل، كان يعمل سابقًا فني صيانة طائرات في شركة بي أيه إي سيستمز السعودية، حتى تمت إقالته لأسباب غير معروفة، ويذكر أن أباه هو الدكتور مشعل آل علي، عضو سابق في مجلس الشورى السعودي.

لقد خيم الحزن في أجواء المملكة العربية السعودية لموته، بعد إعلان حفيده عن خبر وفاته المفاجئ، الذي شكل صدمة كبيرة في الشعب السعودي، وهو الحارس الشخصي الأول الذي يجد خبر موته هذا التفاعل الشعبي الكبير.

 

السابق
حوار بين الكتاب والانترنت
التالي
هل يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية

اترك تعليقاً