منوعات

مزايا وعيوب أنظمة الحكم المختلفة

مزايا وعيوب أنظمة الحكم المختلفة

مزايا وعيوب أنظمة الحكم المختلفة، هناك العديد من الأنظمة الحاكمة في العالم، فقد تختلف هذه الأنظمة من دولة إلى أخرى، حيث أن هذه الأنظمة توضح السياسات التي يتم الحكم بها، ولعل أشهر الأنظمة الحاكمة في العالم، هي الأنظمة البرلمانية والأنظمة الرئاسية، والمختلطة، ومن خلال مقالنا سنتعرف إليها بشكل أوضح، وسنتعرف إلى مزايا وعيوب أنظمة الحكم المختلفة.

أنظمة الحكم المختلفة ومزاياها وعيوبها

النظام الرئاسي يعطى اسم النظام الرئاسي إلى الأنظمة التي يكون فيها الرئيس هو المراقب والشخص الوحيد المسؤول عن اتخاذ القرارات المصيرية ولا يشير إلى أحد إلا بشكل استشاري فقط. الرئيس هو المسؤول الوحيد لانه منتخب من الشعب والوزراء وبقية الحكومة مسئولون فقط سياسيا وهو الذي يحاسبهم والبرلمان ليس لهم سلطة عليهم. ومن أشهر الدول التي تبنت هذا النظام الولايات المتحدة الأمريكية، في النظام الرئاسي نجد أن السلطة التنفيذية بيد الرئيس الذي يسيطر عليها ورئيسها ، لكن صلاحيات الرئيس تتوقف عند حل البرلمان ، بينما يمكن للبرلمان الموافقة على قلب الرئيس وسحب الثقة. منه في حالة الخيانة العظمى.

مزايا وعيوب النظام الرئاسي: يتميز النظام الرئاسي بكونه يتيح الفرصة للرئيس للتحرر من سياسات وتوجهات وقيود حزبه ، مما يمنحه الفرصة للتركيز على مسائل الحكم والتنفيذ. رؤيته دون ضغوط أو تحيزات من أحد، ومن ناحية أخرى نجد أن لهذا النظام عيوب كثيرة تجعله دكتاتوريًا للغاية ، ويمنح الرئيس مساحات واسعة من حرية القرار التي قد يستغلها بشكل خاطئ وظلم ضد خصومه. وبالتالي يتسبب في شلل سياسي وقد يؤدي إلى انفجار ثوري كبير.

 النظام البرلماني: في النظام البرلماني رئيس الحكومة هو الشخص الحقيقي المسؤول عن قيادة البلاد ، ويتم ذلك بالتعاون مع السلطات التشريعية النيابية ، ويعتبر هذا النظام الأكثر انتشارًا في العالم ، ومن أبرز الدول التي تتبع هذا النظام بريطانيا، ونجد في النظام البرلماني أن الرئيس لا يتمتع فقط بصلاحيات فخرية ، بل تختلف بحسب الطريقة التي يختارها. إذا تم انتخابه مباشرة من قبل الشعب ، فهذا يعني أن للرئيس صلاحيات فعلية ، كما نجد في النمسا ، ولكن إذا تم انتخاب الرئيس من قبل البرلمان ، فإن مهامه تصبح محدودة ، كما هو الحال في الهند وألمانيا.

مزايا وسلبيات النظام البرلماني: يتميز هذا النظام بحقيقة أنه يحافظ على تماسك الدول ذات التركيبة السكانية التعددية ، مثل البلدان التي تنتشر فيها القبائل والطوائف والمناطق والطوائف والأعراق. تتمتع الأنظمة البرلمانية بقدرة كبيرة على تمثيل مختلف الفئات الاجتماعية في العملية السياسية وبالتالي الحفاظ على الاستقرار السياسي، أما سلبيات النظام البرلماني ، فقد تنتشر تحالفات معقدة في البلاد وتحد من صلاحيات رئيس الوزراء أو تحد من صلاحياتها. في كلتا الحالتين ، قد تحدث حالة من عدم الاستقرار السياسي والارتباك بين الأحزاب والبرلمان.

النظام المختلط (رئاسي – برلماني): يسمى ايضا النظام شبه الرئاسي وهو مزيج بين النظام الرئاسي والنظام البرلماني. ونجد فيه أن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء شريكان في اتخاذ القرارات وإدارة شؤون الدولة ، وأن البرلمان يستطيع مساءلة رئيس الجمهورية وسحب الثقة منه إذا أخطأ.

مزايا وعيوب النظام المختلط يتميز النظام المختلط بأنه يمنح الحكومة الحق في اتخاذ قرارات عاجلة دون الرجوع إلى البرلمان بمجرد موافقة رئيس الجمهورية ، ومن مميزاته أن البرلمان يستطيع سحب الثقة من رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء أو أي وزير أو محافظ أو مسؤول آخر، أما مساوئ هذا النظام فهي تتمثل في سلطة رئيس الجمهورية في حل البرلمان ، ولرئيس الجمهورية أن يفرض قانون الطوارئ ، ثم يعود إلى البرلمان.

وتجدر الإشارة هنا أن أفضل الأنظمة الحاكمة هو النظام البرلماني، وذلك لأنه يعمل على تعزيز مبدأ الديمقراطية في البلاد، وكذلك يتم انتخاب الرئيس في هذا النظام من خلال الإقتراع، وتعتبر الدول المتقدمة والمتطورة هي الدول التي تتبع النظام البرلماني في حكمها.

السابق
من هو خال المؤمنين ؟
التالي
قصة فيلم (A Babysitter’s Guide to Monster Hunting (2020

اترك تعليقاً