اسلاميات

عصمة الرسول من الكتاب والسنة

عصمة الرسول من الكتاب والسنة

عصمة الرسول من الكتاب والسنة، تعتبر عصمة رسول الله هي من المميزات التي منحها الله سبحانه وتعالى إلى كافة الأنبياء والرسل، حيث ان هذه العصمة تكون بحفظ الأنبياء من القوع بالأثام والأخطاء والوقوع بأي مكروه، فعصمة الأنبياء قد ورد ذكرها في القرآن والأحاديث النبوية، لذلك من خلال مقالنا سنتطرق للحديث عن عصمة الرسول من الكتاب والسنة.

بعض الأحاديث النبوية في عصمة الرسول

  • روى البخاري ومسلم من حديث جابر رضي الله عنه قال: غزونا رسول الله صلى الله عليه وسلم. حملة أمام نجد ، فوجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في وادي كثير الضالة ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة. فعلق سيفه على أحد فروعه ، فقال: تفرق الناس في الوادي ، يطلبون الظل من الشجر. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “جاءني رجل وأنا نائم فأخذ السيف فأيقظت وهو قائم على رأسي. من الذي يمنعك عني؟ قال: قلت: والله ، ثم قال في الثانية: من يمنعك عني؟ قال: قلت: الله. قال: فسحب السيف فها هو جالس لم يسلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • عن الرسول عائشة رضي الله عنها قالت: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرس حتى نزلت هذه الآية: “الله يحفظك من الناس”. ومجد قبل نزول هذه الآية كان الرسول صلى الله عليه وسلم حارساً. كما قال الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها ، كانت تقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سهر ليلة واحدة وهي بجانبه. قال: ليت رجل صالح من أصحابي يحرسني الليلة. قالت: “بينما كنت في ذلك ، سمعت صوت أسلحة”. قال: من هذا؟ قال: أنا سعد بن مالك. قال: ما الذي جاء بك إلى هنا؟ قال: جئت لأحرسك يا رسول الله. قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشخر في نومه.
  • وفي ما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال أبو جهل: هل يمسح محمد وجهه أمامك؟ قال: قيل: نعم. قال: واللات والعزى! إذا رأيته يفعل ذلك ، فسأدوس على رقبته ، أو أفرك وجهه في التراب. قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، زعم أن يدوس على رقبته. ؟ قال: بيني وبينه خندق من نار ورعب وأجنحة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو اقترب مني خطفته الملائكة شطرًا. “
  • بعض الآيات القرآنية الواردة في عصمة الرسول: – {يا نبي أنزل عليك من ربك ، وإلا فما بلغه الله يحفظك من الناس أن الله لا يهدي الكافرين} [المائدة:67]صالة الدردشة العامة – # [النجم: 3-4] – {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ َطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا ْرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} [النساء:80] – {هُوَ الَّذِي رْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُون [سورة الصف: 9]

عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم

قال ابن كثير: عصمة الله لرسوله أن يحفظه من أهل مكة وأعوانها والحسد والخصوم والأغنياء ، رغم شدة العداء والبغضاء ، ومحاربته ليل نهار ، بما خلقه الله من العظائم بقوته وحكمته العظيمة. طالب إذا كان رئيسًا مطيعًا وعظيمًا في قريش ، وخلق الله في قلبه حبًا طبيعيًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لا شرعي. لا يضر المشركون، ثم قضى الله عليه الأنصار ، وبايعوه الإسلام ، وأنه سيلجأ إلى بيتهم وهو المدينة ، وعندما جاء إليه منعوه من الأحمر والأسود. وله سورتان للمعاودين عن هذا المرض ، ولما سمّاه اليهود في ذراع ذلك الشاة في خيبر ، أخبره الله بها وحماه منها ، ولهذا السبب هناك العديد من أوجه الشبه. طويل جدًا لذكره.

وتجدر الإشارة هنا أن عصمة الأنبياء والرسول “صلى الله عليه وسلم” كانت بحفظهم من الوقوع بأي مكروه، فقد نلمح ذلك في سيرة نبينا الحبيب فرغم كثرة المكروهات التي تعرض إليها خلال حياته إلا أن الله سبحانه وتعالى نجاه كما وعده.

السابق
ماهو داء تنجر وماهي الاعراض والمضاعفات
التالي
فائدة حبة البركة للصحة والجسم والامراض التي تحمي منها

اترك تعليقاً