الشخصيات

قصيدة بندر بن سرور في السديري مكتوبة

قصيدة بندر بن سرور في السديري مكتوبة، يعد بندر بن سرور أحد أبرز وأفضل شعراء الخليج العربي عامة، وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص، ويملك الشاعر عدد كبير من القصائد التي أسهمت في شهرته ونجاحه الكبير الحاصل عليه، فقد تميز فيها منذ نعومة أظافره، ويجدر بالذكر أن معظم أبياته الشعرية تتضمن محتوى قصصي وسردي مستوحاة من الواقع الذي يعيش فيه، ويندرج ضمن الشعراء الميزين في الشعر النبطي.

بندر بن سرور ويكيبيديا

هو بندر بن سرور بن خضير القسامي العطاوي الروقي العتيبي شاعر سعودي نبطي، وصفه الأمير خالد الفيصل بمتنبي الشعر الشعبي، وهو من مواليد عام 1360هـ أو الموافق عام 1941 م، ولد في قرية هجرة القرارة إحدى توابع محافظة الدوادمي بمنطقة الرياض، والدته هي الشاعرة حصة العتيبي، وبندر عسكري متقاعد متزوج من السيدة منيرة الرحيلي، تميز في كتابة الشعر.

قصة بندر بن سرور

عندما زار الشاعر بندر بن سرور جمهورية العراق تعرض لمشاكل أودت به للسجن، وفي السجن تعرف إلى سجانه، وحصل بينهم  علاقة صداقة جيدة، فحصل السجان الدليمي على إجازة لمدة 5 أيام وجاء لبندر بن سرور يسأله اذا كان يريد شيئا من المدينة، وقد كلفه بأن يوصل رسالة كان قد كتبها إلى الشيخ متعب محروت الهذال العنزي وهو شيخ من شيوخ قبيلة عنزة الشهيرة.

خروج الشاعر من السجن

ذهب السجان الدليمي إلى الشيخ متعب الذي أخبره عنه الشاعر سرور بن بندر، وأعطاه الرسالة وقرأها، فقام الشيخ متعب الهذال بإخراج بندر بن سرور من السجن، وذهب به إلى بيته في البادية وهناك مكث الشاعر ما يقارب أربعة أيام قام فيها بالخروج مع الشيخ متعب للصيد ” المقناص”، وكتب في تلك الفترة قصيدة، واعتبرت هذه القصيدة من نوادر الشاعر بندر بن سرور.

قصيدة بندر بن سرور مكتوبة

تعد القصيدة التي كتبها الشاعر بندر بن سرور في الشيخ متعب محروس الهذال شيخ قبيلة عنزة أحد أشهر القصائد التي كتبها الشاعر في حياته، وجاء فيها ما يلي:

يَا رَاكِبَ اللَّيّ كُنّ سَلَفِه ليانيش

مِثْل الْمُحَالَة يَوْم يمرس رشاها

يَلْحَق فَرُّوخ مصخرات أَبْرَق الرِّيش

شُقْرٌ الحَرَّار اللَّيّ عَزِيزًا غذاها

عِدَّة لِابْن هذال رِيف الهتاتيش

لِيَا جَاه الطَّرْقِيّ هُمُومِه نساها

قِلَّة يَحِلّ الكايدات المباليش

اللَّيّ عسرني حِلَّهَا مِنْ غثاها

يَوْمًا توردنا لديار المعاطيش

ونوب ترودنا عَلَى بَرْدٍ مَاهَا

أَصْبَحْت بِالدُّنْيَا كَثِير الهواجيس

وازريت لميز وَجْهُهَا مِنْ قَفاها

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا هذا بعد أن تحدثنا عن الشاعر بندر بن سرور، وقصته، والرسالة التي أرسلها عبر السجان لشيخ قبيلة عنزة، وأخيرا تناولنا قصيدته الشهيرة التي كتبها في السديري.

السابق
أشهر الجامعات في التشيك
التالي
رابط التدريب الصيفي في السعودية

اترك تعليقاً