من القائل لكل شيء إذا ماتم نقصان، يعتبر الشعر من الفنون التي عرفت في القدم، واستمرت إلى وقتنا الحاضر، حيث لمع في هذا المجال العديد من الشعراء والكتاب ومنهم أبو البقاء الرندي صاحب قصيدة لكل شيء إذا ما تم نقصان، في هذا المقال سنتعرف على السيرة الذاتية للشاعر أبو البقاء الرندي، كما سنتعرف على أبرز أعماله الشعرية، بالاضافة إلى القصيدة التي تم شهرتها وخلدت إلى هذا اليوم، كما سنتحدث عن تاريخ وفاته.
أبو البقاء الرندي السيرة الذاتية
الاسم هو صالح بن يزيد بن صالح بن موسى الرندي، يعتبر من أشهر الشعراء في الأندلس، ولد عام 604 هـ ،1204 ميلادي، من أبناء مدينة رندة الأندلسية، عاش وعاصر الخلافات التي حدثت في الأندلس وشهد سقوط العديد من القواعد الأندلسية على يد الأسبان، عاش حياة صعبة كان بارع في النثر وكتابة الشعر التي تناقلت إلى وقتنا الحالي،ومن أشهر القصائد التي ألفها بعد سقوط الأندلس وهي رثاء الأندلس.
القصيدة التي اشتهر بها أبو البقاء الرندي
يذكر أن الشاعر والأديب الأندلسي صالح الرندي أبو البقاء، كانت حياته مجهولة ولم يشتهر إلى بعد كتابته أحد القصائد التي تناولت في عصرنا الحالي وهي قصيدة، لكل شيء إذا ما تم نقصان، وهذه بعض أبيات القصيدة” لكل شيء إذا ما تم نقصان، فلا يغر بطيب العيش إنسان،هي الأمور كما شاهدتها دول، من سره زمن ساءته أزمان ،دهى الجزيرة أمر لا عزاء له، هوى له أحد وانهد ثهلان”.
بعض مؤلفات أبو البقاء الرندي
كتب الشاعر الأندلسي ابو البقاء الرندي العيد من الاشعار الخاصة بـ الرثاء والمدح، ومن هذه المؤلفات التي عرفت للشاعر أبي البقاء الرندي التالي :
- قصيدة في مدح أبطال المسلمين.
- قصيدة في الصحبة المزيفة.
- ألف كتاب باسم جزء على حديث جبريل.
- قصيدة في مدح الريحان.
- موشحة في مدح البحار والأنهار.
وفاة الشاعر ابو البقاء الرندي
توفي الشاعر الأندلسي ابو البقاء الرندي عام 684 هـ، وأوصى ان يكتب على قبره بعض الكلمات الشعرية، وهي خليلي بالود الذي بيننا اجعلا إذا مت قبري عرضة للترحيم، عسى مسلم يدنو فيدعو برحمة فإني محتاج لدعوة مسلم.
في نهاية مقالنا لليوم نكون قد تحدثنا على السيرة الذاتية لصاحب قصيدة كل شيء إذا ما تم نقصان، كما واشرنا إلى بعض المؤلفات التي قام بكتابتها وتأليف الشاعر أبو البقاء الرندي ومنها قصيدة في مدح أبطال المسلمين.