ما هي طرق انتقال فيروس ماربورغ

ما هي طرق انتقال فيروس ماربورغ، يعد فيروس ماربورغ من الفيروسات المرتبطة ببعضها ويسبب الحمى النزفية، كذلك تتميز بالنزيف الشديد وفشل الأعضاء وربما الوفاة في كثير من الحالات، وأفريقيا هي موطنه الأصلي، إضافةً إلى ذلك فإن فيروس ماربورغ يعيش في عوائل حيوانية، وينقل إلى الإنسان من الحيوانات المصابة، حيث تنتشر العدوى من شخص إلى آخر بعد الإنتقال عن طريق ملامسة سوائل الجسم أو الأغراض غير النظيفة مثل الإبر الملوَّثة.

معلومات عن فيروس ماربورغ

فيروس ماربورغ هو مرض شديد يصيب البشر والرئيسيات غير البشرية، وينجم عن الإصابة به حمى ماربورغ النزفية وهي حمى نزفية فيروسية، والأعراض السريرية لا يمكن تمييزها عن مرض فيروس الإيبولا، اسمه الحقيقي المدرج في التصنيف الدولي للأمراض الذي وضعته منظمة الصحة العالمية للأمراض البشرية الناجمة عن أي من الفيروسات هو مرض فيروس ماربورغ.

ما هي أعراض فيروس ماربورغ

عادةً ما يبدأ ظهور مؤشرات وأعراض فيروس ماربورغ فجأةً، تحديدًا خلال 5 إلى 10 أيام من الإصابة. وتتضمن مؤشرات المرض والأعراض المبكرة ما يلي:

• الحمى.
• صداع شديدز
• ألم المفاصل والعضلات.
• القشعريرة.
• الضعف.
• الغثيان والقيء.
• الإسهال (قد يكون دمويًا).
• احمرار العين.
• طفح جلدي بارز.
• ألم الصدر والسعال.
• التهاب الحلق.
• ألم بالمعدة.
• نقص الوزن الشديد.
• الكدمات.
• النزيف.
• النزيف الداخلي.

ما هي عوامل الخطر

بالنسبة لمعظم الناس، يكون خطر الإصابة بفيروس إيبولا أو فيروس ماربورغ منخفضًا، إلا أنه يزداد الخطر عند فئات كثيرة من الناس، لاسيما عند من يقوم بما يلي:

• السفر إلى أفريقيا.
• إجراء البحوث على الحيوانات.
• تقديم الرعاية الطبية أو الشخصية.
• تحضير الجثث للدفن.

كيفية انتقال فيروس ماربورغ

ظهر فيروس إيبولا بين القرود والشمبانزي الأفريقية، وكذلك بين عدد من المقدمات غير البشرية الأخرى، حيث ظهرت سلالة أقل شراسة من فيروس إيبولا بين القرود والخنازير في الفلبين، وينتقل مإلى الإنسان بواسطة

• الانتقال من الحيوانات إلى البشر: يشتبه الخبراء في انتقال كلا الفيروسين إلى البشر عن طريق ملامسة سوائل جسم الحيوان المصاب بهما.
• الدم: يمكن أن ينتشر الفيروسان عن طريق قتل الحيوانات المصابة أو أكلها. فقد أُصيب بالفيروس أيضًا العلماءُ الذين أجروا عمليات جراحية على الحيوانات المصابة في إطار أبحاثهم.
• الفضلات: أُصيب السياح المقيمون في بعض الكهوف الأفريقية وبعض العاملين في المناجم تحت الأرض بفيروس ماربورغ الذي انتقل إليهم على الأرجح عن طريق ملامسة براز أو بول الخفافيش المُصابة به.

إن سبل انتقال العدوى تختلف من شخص لآخر، وفي الغالب لا بنتقل الفيروس إلا بعد ظهور الأعراض، حيث يمكن أن ينتقل عن طريق الدم أو سوائل الجسم أو الأشياء الملوثة كالأغطية أو الملابس، وينتقل إلى أفراد الأسرة أثناء رعاية أقاربهم المرضى.