ما هي أنواع الاستراتيجيات التعليمية، تختلف أساليب التدريب المدرسة من مدرس الي أخر، فلكل مدرسة طريقته الخاصة به التي يسعي بها توصيل المعلومات بشكل جيد ومبسط للطالب ليستطيع فهم كل المعاني المطلوبة في المنهج التعليمي، وتعتبر هذه الطرق التعليمية هي استراتيجيات طرح المفاهيم التعليمية وتوصيلها الي الطلاب، ورغم أنه كلمة استراتيجية هي كلمة عسكرية الا أنها أصبحت تتبع في الوسائل التعليمية لأنه تعتبر من اوقي الوسائل التعليمية، لهذا فإننا في هذا المقال اليوم سنتعرف علي ما هي أنواع الاستراتيجيات التعليمية.
ما هي استراتيجية العصف الذهني
في هذه الطريقة ، يتم توليد الأفكار الإبداعية وغير التقليدية من الطلاب ، بهدف تحقيق شيء معين ، أو حل مشكلة صعبة ، عن طريق تحريك العقل والعقل ، والتفكير في حلول مختلفة ، حتى مجموعة كبيرة من الأفكار المختلفة التي تقدم يتم إنتاج العديد من الحلول ، ثم الاختيار من بين تلك الحلول ، والاتفاق على الحل الأفضل والأمثل والملائم للمشكلة. للعصف الذهني أهداف عديدة أهمها:
- توليد أفكار غير تقليدية عن الطلاب وتعزيز قدراتهم العقلية في الكفارة.
- تحفيز المعلم على القيام بدوره في توجيه الطلاب نحو الحلاوة السليمة.
- تعليم الطلاب وتدريبهم على احترام رأي الآخر وتقبل وجهة نظره.
- تدريب الطلاب على الاستفادة القصوى من أفكار الآخرين.
ما هي استراتيجية العمل الجماعي
في هذه الاستراتيجية ، يلعب المعلم دورًا بارزًا وهامًا من أجل نجاح العمل الجماعي. يقود مجموعة من الطلاب ، ويقسمهم إلى مجموعات ، ثم يطلب من كل مجموعة إكمال مهمة ومهمة محددة ، ثم يتعاون أعضاء نفس المجموعة معًا من أجل تحقيق هذه المهمة ، وأحد أهم أهداف هؤلاء. الاستراتيجية:
- رفع كفاءة المعلم في توجيه الطلاب نحو السلوك السليم.
- تعزيز شعور الطلاب بالمسؤولية في اتخاذ القرارات.
- تنمية التعاون بين الطلاب واعتمادهم على بعضهم البعض.
- من خلال هذه الاستراتيجية يمكن للمدرس معرفة شخصيات الطلاب ، وفهم شخصية القائد والمبدع والكسالى ، وتعزيز نقاط القوة لدى كل طالب ، وحل مشاكل الضعف.
- يساعد في تبادل الأفكار الإبداعية وغير التقليدية بين الطلاب ، بالإضافة إلى تدريبهم على قبول وجهة نظر الآخر بما يحقق المصلحة العامة.
ما هي استراتيجية المناقشة
تعتبر استراتيجية المناقشة من أقدم الأساليب المتبعة في المجال التربوي ، وقد بدأت هذه الاستراتيجية عندما أتاح سقراط الفرصة للمناقشة بين طلابه وطرح الأسئلة والتفكير في إجابات منطقية لهم. وهي موجودة في جميع المدارس الآن ، حيث يشارك الطلاب في إعداد الدروس ومناقشة محتواها مع المعلم ، ولكن هناك بعض الأمور من أجل أن تحقق هذه الاستراتيجية أهدافها ومن أبرزها:
- يجب على المعلم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
- كما يجب أن يكون على دراية بنقاط القوة والضعف لدى كل طالب ، وأن يعزز نقاط القوة.
- بالإضافة إلى فتح باب المشاركة للجميع.
- وكذلك تحفيز الطلاب الذين يقدمون أفكارًا إبداعية.
ما هي استراتيجية تعلم الخيال
في هذه الاستراتيجية يقوم المعلم بخلق شيء ما بين الطلاب ، ويثير عقولهم حيال ذلك ، بحيث يشارك الطلاب بفاعلية ، ويخرجون بأفكار إبداعية وحلول متنوعة ، مما يساعد في تعزيز قدراتهم العقلية ، وهناك بعض الشروط التي يجب أن تكون متوفرة من أجل الحصول على الفوائد من استراتيجية التعلم في التخيل ، ومن أهمها:
- يجب أن تكون البيئة المحيطة محفزة لعملية التخيل ، وخالية من الضوضاء والأشياء التي تعيق عملية التفكير
- بالإضافة إلى توفير الوقت الكافي للطلاب.
- من الممكن أيضًا إضافة بعض المؤثرات المرئية والصوتية التي تساعد الطلاب على التفكير بعمق.
ما هي استراتيجية التدريس الاستقرائي
في هذه الاستراتيجية ينتقل العقل من الحالات الخاصة إلى الأحكام والكلية ، من خلال التتبع والفحص ، ويقوم المعلمون بذلك من خلال تقديم بعض الأمثلة للطلاب ، ثم يناقش الطلاب فيما بينهم تحت قيادة المعلم ، للعثور على صياغة جديدة وعامة لتلك الأمثلة.
ما هي استراتيجية رسم الخرائط المفاهيمية
تعتبر هذه الاستراتيجية من أهم الأنواع التي تحفز عملية التفكير الفعال ، من خلال تقديم المعلومات على شكل خرائط مع رسومات وسهام ودوائر وخطوط ، مما يساعد الطلاب على فهم المعلومات بشكل أعمق وأوضح ، بالإضافة إلى تذكرها دائمًا وربطها بالرسومات الموجودة على الخريطة. استراتيجية رسم الخرائط المفاهيمية:
- تنظيم الأفكار والمعلومات في أذهان الطلاب.
- تسهيل عملية تذكر تلك المعلومات.
- ربط المفاهيم والأفكار بالرسومات الموجودة على الخريطة مما يعزز عملية تذكرها وفهمها وربطها بمعلومات أخرى.
- قارن الأفكار والمفاهيم بطريقة مبسطة.
- تعزيز عملية تطبيق الأفكار وترتيبها.
في الختام يذكر بان التعليم له العديد من الطرق لتوصيل المعلومات للطالب ويعود ذلك علي القدرات التعليمية التي يحملها المدرس ويقدم عن طريقها المعلومات باستراتيجيات متقدمة ومختلفة تعمل علي تسخيل عملية التعلم.