استراتيجية لماذا وماذا وكيف للعالم، جميعا نعرف بأن المعلم هو عنصر رئيسي في استمرار العملية التعليمية، كما يوجد هناك ارتباط وثيق م بين الأساليب التعليم والتدريس والمخرجات التي تتم من خلالها وهي مخرجات التعليم، حيث تقوم هذه النتائج التعليمية بالاعتماد على خدمات يقوم المدرس أو المعلم بتقديمها للطلاب، ويقدمها بأسلوب يهدف لعملية التعليم وتنمية جميع الطلاب، ويجب علينا أن نهتم بالمعلم من جميع النواحي المختلفة سواء تعليميا أو اكاديمياً.
دور المعلم في استراتيجية الأصابع الخمسة
يعتبر المعلم العنصر الأساسي في التعليم لارتباطه الوثيق بين التعليم وأساليب التدريس وتعتمد نتائج الاستراتيجيات على مبادئ دريس المعلم، وهناك عدة أدوار يجب على المعلم المعرفة بها وهي:
- يقوم المعلم بتقسيم الطلاب الى مجموعات خماسية وتشجيع العمل التعاوني بينهم.
- يتم شرح وتوضيح ألية العمل في استراتيجية الأصابع الخمسة، وتوظيف أدوات الاستفهام.
- وضع وتوظيف أساليب تعمل على تنميه فكر الطلاب.
- إعطاء الطالب فرصه لصياغه الأسئلة بطريقه سليمه.
- توفير ودعم الطلاب بتغذيه مستمرة حول صحه تركيب الأسئلة.
- تهيئه بيئة تعليميه صفيه غنية بالتشجيعات والمثيرات التعليمية.
مميزات الاستراتيجية الأصابع الخمسة
تحتوي هذه الاستراتيجية على عديد من المميزات التي يمنحها المعلم لطلابه للاستفادة منها وتطويرات قدرات الطالب وبناء شخصيه ويمكن ذكر هذه المميزات على النحو التالي:
- زيادة ثقه المعلم بنفسه وزيادة المسؤولية تحمل تعليمه.
- تدعم التعامل بين الطلاب والمعلمين.
- بناء المشاركة والحوار الفعال بين المعلم والمتعلم.
- تساهم في اثراء اللغة عند الطلاب.
- منح الطلاب القدرة على التقييم الذاتي.
استراتيجية الأصابع الخمسة
تساعد هذه الاستراتيجية على اكساب الطلاب كثير من المهارات في الاستماع والتنبؤ والتلخيص والكثير من المهارات العقلية، وتعمل على معرفه الطالب توظيف أسماء الاستفهام الخمسة الأساسية وهي: متى، ولماذا، لماذا، كيف، من، ويمكن وضع أين عند الحاجة من أجل تحقيق أهداف تعليميه محدده، حيث هذه الاستراتيجية تمنح المتعلم قدرة صياغه الأسئلة المرتبطة بالمهمة التعليمية.
تساعد هذه الاستراتيجية الأصابع الخمسة على تفقيه الطالب وتنميه قدراته، وأيضا تحقيق هدفه التعليمي والاعتماد على انفسهم، وإعطاء المسؤولية للمعلم في تعليمه الذي يهدف لعملية التعليم وتنمية جميع الطلاب، ويجب علينا أن نهتم بالمعلم من جميع النواحي المختلفة سواء تعليميا أو اكاديمياً، واكسابه العديد من المهارات التي تمكنه من الارتقاء بالعملية التعليمية.
