قوات تيغراي ويكيبيديا، حرب تيغراي أو حرب إقليم التغراي يعرف بأنه نزاع مسلح بدأ في سنة 2020 الى يومن هذا، حيث توجد منطقة التغراي في إثيوبيا، حيث كانت هذه الحرب بسبب تأجيل الانتخابات في إثيوبية، مما جعل إقليم تغراي الذي كان يقوه جبهة تحرير تغراي الشعبية وأيضا قوات الدفاع الوطني، وتم مساعدتهم من قبل شرطة ولاية الإقليمية والدرك، وتم التورط في قتال بشع خرجوا منه بارتكاب جرائم كبيرة.
سبب حرب إقليم التغراي
اشدت القوات الدرك والشرطة الإثيوبية وقامت حرب بين جبهة التحرير والجيش بسبب تأجيل الانتخابات الاثيوبية والزحف الى اديس ابابا، حيث اشتدت الحرب بين الجبهة والجيش وحصلت كثير من الجرائم في شعب الاثيوبي، الى ان انتقلت الحرب الى الأهالي وليس مع الجبهة، ويمكن ان نقول ان الحرب كانت مع أهالي شعب الأثيوبي والجيش وليس مع الجيش والجبهة، حيث فقد الكثير من أبنائه وارتكب الجيش جرائم عدة في حق شعبه.
انشقاق واحباط تغراي
تولى الرئيس احمد منصبة وترأس عام 2018، بدأت المتاعب تظهر على عدد كبير من الناس وقاموا فير عام 2020 باحتجاج ضد الحكم الذي استمر 27 عام، واعتراضهم على عدم تجديد الانتخابات، حيث قامت الجبهة التحرير الإقليم بمواجهة الجيش، وقاموا صراعات عدة وخلفات وادت هذه الخلفات الى جرائم كبيرة، حيث بدأ هذه الخلاف ولا زال مستمر الى يومنا هذا.
معلومات عن قوات تيغراي
أبناء منطقة تغراي وشعبها الكبير الموجود في اثيوبيا، حيث يشكل أبناء تغراي والي 6 في المئة من السكان، وكانت جبهة التحرير مترأسه على الحكم التي أنشأت بنظام فيدرالي، حيث منحت من خلال هذه النظام جماعات عرقية، وهذه الجماعات تكون اقاليمها خاصة فيها ولتدبيرها في أي مشكلة تقع فيها، وتم الادراك من قبل الجبهة أن الرئيس احمد يريد ان يجعل السلطة مركزية مما جعل خلاف كبير أدى الى نهاية حرب.
أبناء منطقة تغراي الذين يشكلون 18 في المئة من الجيش، الذي يضعف بكثير من الجيش نفسه الموجود في اثيوبيا، وكانت اعادهم تفوق عدد السكان حيث قاموا بطرد بعض العناصر التي عملت على تحطيم وتغير معنويات الجيش، حيث لم يعود الجيش قوي متل قوة أبناء تغاري في جبهة التحرير.