ما هي نوة قاسم، نواة قاسم هو مصطلح اسكندراني أطلق على البحر في موسم الصيد في فصل الشتاء، وتكون منطقة معرضة لارتفاع مستوى سطح البحر نتيجة للتغيرات المناخية المتوقعة المقترنة بالعوامل الجيولوجية والبشرية، ولتحديد القطاعات التي يجب تقييمها وتكييفها مع ارتفاع مستوى سطح البحر المحتمل (SLR) في منطقة دلتا النيل-الإسكندرية في مصر، حيث تزيد الفيضانات وعرام العواصف المرتبطة بارتفاع مستوى سطح البحر من مخاطر الغرق والإصابة والنزوح.
نوة قاسم ما هي
نواة قاسم هو ارتفاع وتقلبات في امواج البحر أثناء فصل الشتاء، والذي اطلقه هذا المصطلح المصريين من أهل الأسكندرية، والذي يجعل صيد السمك في مثل تلك الاحوال خطير وقد يعرض الصيادين إلى الموت وهلاك قواربهم، إذ في مثل تلك الحالة يتوقف الصيادين عن دخول البحر من أجل ممارسة مهنتهم خوفا على أموالهم ومراكبهم وأرواحهم، ومن يغامر بدخل البحر فيكون على مسؤوليته الشخصية.
ماذا استخدم المصريون للصيد
استخدم الصيادون المصريون القدماء عدة أدوات لصيد الأسماك، حيث كانوا يصطادون بخطافات من البرونز والنحاس مربوطة بخيوط أو بحراب معدنية حادة مدببة متصلة بأعمدة من القصب، ومن طوافات البردي يلقي الصيادون الشباك لسحب الأسماك من الماء، فغالبًا ما كانت الأسماك الطازجة جزءًا من عشاء مصري قديم، حيث كان قدماء المصريين يصطادون من سفن القصب الصغيرة جثم النيل وسمك السلور والأنقليس واستخدموا الشباك المنسوجة وسلال السد والحراب والصنارة لاصطيادها.
هل الصيد الشتوي خطير
الصيد في الطقس البارد يمكن أن يكون رائعًا كما هو الحال في الصيف، خاصة وأن الطقس يجعل معظم الصيادون مرتاحين بجوار مواقد حرق الأخشاب الخاصة بهم، فالشتاء هو وقت رائع لصيد الأسماك لأن أنواع المياه العذبة تتجمع، مما يعني المزيد من الأسماك، ولكن صيد الشتاء يتطلب بعض الاستعدادات، من تجهيز عدة الإنقاذ إلى تمكين قوة شبك الصيد، وأهم أمر هو ملاحظة البحر إن كان يصلح للصيد أم لا.

وختاما يقول إن الصيادين القدامى منذ حوالي 29000 عام كانوا يستخدمون الغطاسات – الصخور المستديرة ذات الأخدود المركزي – لحمل الحبال أو الشباك تحت الماء لصيد الأسماك.