كيف تتكيف شجرة المنجروف مع بيئتها، هناك العديد من الأشجار النادرة التي لها أهمية كبيرة في حياة الإنسان والتي استطاع وضع الدراسات والبحوث العملية عليها ومنها شجرة المنجروف التي تتميز بأن لها القدرة على التكيف في مختلف الظروف الجوية والمناخية الصعبة، حيث تنمو هذه الأشجار في جنوب الشرق من آسيا وتتواجد في منطقة الخليج العربي ولها العديد من الفوائد الطبية.
شجرة المانجروف ويكيبيديا
يعتبر شحرة المانجروف او ما تعرف بشجرة القرن من الأشجار العجيبة التي لها القدرة على التكيف في ظل الظروف القاسية بمختلف انواعها وتنوعها حيث تتحمل الحرارة العالية والمياة المالحة وهي جنس مننباتات الأيكة التي تعيش على المياه المالحة من فصيلة الأقنتية التي تتواجد على الشواطئ الواقعةفي الجنوب الشرق من قارة آسيا وتوجد في منطقة الخليج العربي، عُرفت المنجروف في القرن الرابع قبل الميلاد، وتحمل على العديد من الفوائد الطبية.
خصائص أشجار المانجروف
أشجار المانجروف التي تتميز باختلاف انواعها وأشكالها وأشكالها بالعديد من الخصائص والصفات، حيث انها تنمو إلى ارتفاع يصل نحو 9 أمتار، حيث يتراوح طول أوراقها ما بين 5 – 15 سم، وتكون أشكال هذه الأوراق بيضاوية الشكل ذات حواف ناعمة، كما أنها تكون سميكة تُحمل على سيقان قصيرة، أما عن زهورها التي تحويها فهي باهتة، وتكون ثمارها متصلة بالفرع الأم وينمو بسرعة إلى الأسفل، ويتغذى عليها العديد من الأسماك وهي مصدر غذائي مهم لمختلف صيادي الأسماك، بالإضافة إلى بعض الفوائد الطبية والعلاجية.
كيف تتكيف شجرة المنجروف مع بيئتها
يمكن لأشجار المنجروف التكيف مع بيئتها، فهي من الأشجار العجيبة التي تتحمل البيئات المناخية الصعبة والقاسية، فتعيش على المياه المالحة والتربة منخفضة الأكسجين، ولها العديد من الأنواع المختلفة منها التي تتواجد في الجنوب الشرق من آسيا، مثل مناطق الخليج العربي والبحر الأحمر، يفرز أوراقها الملح وتقوم مثل بقية النباتات بعملية البناء الضوئي التي تساعد في تغذيتها.
وفي نهاية مقالنا نكون قد تطرقنا لمعرفة التكيفات التي تجعل شجر المنجروف يتكيف مع بيئتها القاسية بالإضافة للتعرف على خصائص هذه الأشجار ومعلومات عن هذه الأشجار العجيبة.