علامات التسنين المبكرة عند الأطفال، ان ظهور الاسنان في الفتره الاولى للطفل بشكل مبكر فانه حدثا يعتبر من الاحداث المهمة في حياة الطفل، ومعظم الامهات تتأهب لهذا الامر بالعديد من التفاعلات والتجهيزات المختلفة حوله ، فان التسنين بشكل عام يبدأ عند اغلب الاطفال في عمر الشهر الرابع والشهر السابع ، ولربما يتاخر الى عمر العام او العام ونصف، لكن هذا الامر يبقى طبيعياً ولا يوجد مشكلة في ذلك ، واذا انه في بعض الاحيان ربما يولد الطفل الرضيع بسن الظاهر ويفضل الاطباء ازاله هذا السن خاصه اذا كان غير ثابت حتى لا يحدث مشاكل وصعوبات للطفل والام خلال فترة الرضاعة.
ما هو التسنين
التسنين الذي يبدأ من سن السابعة حتى سن الثانية عشرة ، وبالطبع قد تختلف هذه الأوقات من طفل لآخر حسب الطفل وما يخزنه جسمه من الكالسيوم الذي يساعده على التسنين ، وفي المرحلة الثانية ، تسمى الأسنان بالأسنان الدائمة والتي لا تتغير بعد ذلك مثل الأسنان اللبنية.
العلامات المبكرة للتسنين عند الأطفال
هناك العديد من الأعراض التي تصاحب الطفل أثناء مرحلة التسنين ، وتختلف علامات التسنين من طفل لآخر حسب عمر الطفل أو حسب حالة الطفل الصحية ، ولكن هناك العديد من الأعراض الشائعة التي يتعرض لها معظم الأطفال خلال مرحلة التسنين وهي كالتالي:
أولاً: اضطرابات الفم واللثة:
خلال فترة التسنين الأولى ، يتعرض الطفل للعديد من الاضطرابات التي تصيب الفم واللثة أيضًا ، حيث يتعرض الطفل في هذه المرحلة لتورم في منطقة اللثة ، وهذا التورم ناجم عن التهاب اللثة ، وقد يكون هذا التورم يترافق مع احمرار وتغير في شكل اللثة ويشعر الطفل بحرقة شديدة في اللثة أثناء فترة الرضاعة ، كما يشعر الطفل برغبة قوية في فرك اللثة والفم باستمرار.
ثانياً: ارتفاع درجة الحرارة:
من أكثر الأعراض شيوعاً وانتشاراً بين كثير من الأطفال تعرض الطفل لارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم ، بحيث تزيد درجة حرارة الطفل أثناء مرحلة التسنين عن ثمانية وثلاثين درجة ، وهذا نتيجة التهابات اللثة ، وأيضاً بسبب العمر يحاول التصدع ، وبالتالي فإن ارتفاع درجة الحرارة أمر شائع ويمكن استخدام العلاجات الخافضة للحرارة للتغلب على هذا بسرعة.
ثالثًا: سيلان اللعاب في اللعاب:
يتعرض الكثير من الأطفال خلال مرحلة التسنين للكثير من اللعاب بكميات كبيرة ، وذلك لعدم قدرة الطفل على البلع بشكل طبيعي في هذه المرحلة ، كما قد يصاحب الطفل في بعض الحالات التهاب في الحلق مما يجعل الطفل غير قادر على البلع. ابتلاع اللعاب بشكل طبيعي. ويؤدي إلى سيلان من فم الطفل.
رابعًا: الأرق:
من أكثر أعراض التسنين شيوعًا بين كثير من الأطفال أن الطفل لا يملك القدرة على النوم لفترة كافية ، وذلك بسبب الألم الذي يعاني منه الطفل في منطقة اللثة ، مما يجعله غير قادر على النوم بشكل طبيعي ، بالإضافة إلى حقيقة أن الطفل قد يكون هو أيضا غير قادر على النوم ، وذلك لعدم قدرة الطفل على الحصول على الطعام اللازم أثناء فترة الرضاعة ، بسبب الاضطرابات التي تعاني منها اللثة ، مما يجعل الطفل يشعر بالجوع أيضا وهو غير قادر على الرضاعة الطبيعية.
خامساً: الرغبة في العض:
ومن الأعراض التي تصاحب الرضيع أيضًا أثناء مرحلة التسنين أن الطفل لديه رغبة كبيرة جدًا وعاجلة للعض ، ويظهر ذلك من خلال عض الطفل على حلمات الثدي أو حلمات الزجاجة للرضاعة ، في بعض الحالات عض إصبعه ، وهذا دليل على أن الطفل يعاني من الرغبة في العض بسبب تورم اللثة والتهابها.
سادساً: الإسهال:
كما يعتبر الإسهال من العلامات والأعراض التي تصيب الطفل أثناء مرحلة التسنين ، حيث يعاني الطفل في هذه المرحلة من اضطرابات في الجهاز الهضمي ، وهذا يؤثر أيضًا على حركة الأمعاء المسؤولة عن الإسهال المتكرر للطفل طوال اليوم ، و قد يصاب الطفل أيضًا بالإسهال بسبب التهابات الحلق واللثة التي تؤثر على هضم الطفل.
سابعا: البكاء المستمر والعصبية المفرطة:
كما أن هذه الأعراض من الأعراض الشائعة لدى كثير من الأطفال أثناء مرحلة التسنين ، حيث يظهر عدم تحمل الطفل بشكل واضح ويظهر ذلك من خلال الرضاعة الطبيعية ، فيأكل الطعام بطريقة غير متسامحة أو عنيفة ، وهذا أمر طبيعي بالنسبة للطفل في مرحلة التسنين. المرحلة ، وقد يكون الطفل في هذه الفترة أيضًا يبكي باستمرار وغالبًا بدون سبب معروف أو محدد ، وهذا البكاء هو نتيجة تغير الحالة النفسية للطفل في تلك الفترة وأيضًا بسبب آلام الطفل في منطقة اللثة ، وهذا ما يجعل الطفل يلجأ إلى البكاء المستمر طوال اليوم
علامات التسنين المبكرة عند الأطفال، في بعض الاحيان ربما يولد الطفل الرضيع بسن الظاهر ويفضل الاطباء ازاله هذا السن خاصه اذا كان انه غير ثابت حتى لا يحدث مشاكل وصعوبات للطفل والام خلال فترة الرضاعة.