ترند اليوم

من هو الذي ضرب الله له في القران مثلا بالكلب ؟

من هو الذي ضرب الله له في القران مثلا بالكلب ؟

من هو الذي ضرب الله له في القران مثلا بالكلب، هناك الكثير من الروايات والقصص التي وردت في القرآن الكريم والذي أنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وقد فسرت السنة النبوية هذه القصص وهنا القصة هي قصة المثل الذي ضرب به مثل الكلب وقد وردت ايتين شريفتين على رجل قيل انه من بني إسرائيل وأن هذا الرجل أوتي من العلم ولم ينتفع به ولم يثبت على الهدى في أي من معتقداته او سلوكه.

الذي ضرب الله له في القران مثلا بالكلب

ورد في القرآن الكريم الآيتين تدلان على اسم الرجل وعلى القصة الحقيقية التي نزلت به حيث قال تعالى ” واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ” وقد نزلت على رجل من بني إسرائيل اسمه بلعم بن باعورا، وقد أوتي هذا الرجل علم كبير بايات القران الكريم وحججه.

سبب نزول اية تدل على ضرب مثل الكلب

أوتي الرجل الذي يسمى بلعم بن باعورا ضرب مثلا ليس له فقط وإنما لكل عالم لديه من العلم الكثير الذي يستطيع الانتفاع به ولم يثبت على هدى الله لا في أفعاله او حتى سلوكه، ضرب الله مثلا لكل شخص مؤثر وقد جاء في تفسير بعض المفسرين أنه اعطى بلعم اسم اعظم ولكنه مال إلى فرعون فكان ذاهبا ليدعو على النبي موسى لكن الحمار رفضت المسير فضربها حتى ماتت، وقد جاء في تفسير القرآن أنه لم يتم ذكر اي شخص بعينه ولكن جاءت توعي كل عالم أن لا يفكر بهواه وإنما بطريق الله عز وجل.

ما هي الحكمة من التشبيه بالكلب

شبيهه الله بالكلب لأن الكلب يلهث ويركض في حال التعب او حتى وهو مرتاح وأيضا يركض وهو في صحته لذلك الكلب دائما فارغ بينما يلهث هكذا من أي شيء، وهذا ما يبين الخطر الحقيقي على المثقفين وأهل العلم الذين يحيدون عن طريق الهدى الذي أمرنا الله به عز وجل وهناك الكثير منهم في مجتمعاتنا ممن يضعون هداهم على هدى الله ويقدمون علمهم على ما نزل في القرآن الكريم.

يجب على المؤمنين معرفة الخطر الذي يلاحقهم والحذر من هؤلاء الأشخاص واجتنابهم تماما، لان خطر المثقفين اكبر بكثير من خطر الإنسان بحد ذاته بسبب وضع طاقاتهم الفكرية في سبيل تحقيق أهوائهم الشخصية واضلال الناس.

السابق
جمادى الاخر شهر كم بالهجري
التالي
موعد عرض مسلسل رشاش ؟

اترك تعليقاً