صحة حديث ياتي زمان على امتي لا يبقى من الإسلام الا اسمه، صنف العديد من الشيوخ والتابعين أن الحديث الذ ينص على أنه يأتي زمان على الأمة لا يبقى من الإسلام سوى اسمه وعلى القران لا يبقى منه سوى رسمه، فقد تم ترشيح هذا الحديث الي ضعيف جدا، حفظ الله عز وجل الإسلام وكذلك حفظ القرآن الكريم، فمع مرور الزمن وبالرغم من توالى العصور فإن المسلمين يعتزون بالدين الإسلام، فقد تعددت الروايات بخصوص صحة الحديث ولكن تم الإجماع على أنه ضعيف جدا.
الحديث النبوي الشريف
الحديث النبوي أو السنة النبوية هو كل ما ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خلقية أو سيرة، سواء قبل البعثة أو بعدها، ومن المعروف أن الحديث والسنة هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكرين، فقد اهتم الصحابة اهتمام كبير في الأحاديث المنقولة عن سيدنا محمد لما ما تبينه من احكام وتفصل شرح العديد من الآيات القرآنية.
أهمية السنة النبوية
تظهر أهمية السنة البوية في العديد من الأحكام التي تكون بشكل مجمل فى القرآن الكريم ويتم تفصيلها في السنة النوية وبيان أحكامها، وهناك العديد من الأمور المهمة التي تظهر فيها أهمية السنة النبوية وتكمن في ما يلي:
- العلاقة القوية بين السنة النبوية وبين القرآن الكريم
- السنة النبوية هي المرجع الثاني
- استقلالية السنة النبوية بالتشريع
- التطبيق العملي لنصوص القرآن الكريم
صحة حديث يأتي على أمتي زمان
تعددت الآراء حول صحة هذا الحديث ولكن تم الاجماع على أنه حديث ضعيف، فبالرغم من اتصال السند الا انه هناك العديد من شروط صحة الحديث غير متوفرة فيه، لذلك نجد أن كان الاجماع على ضعف الحديث بناءا على العديد من التدابير التي حكموا عليها من صحة أو ضعف الحديث، حيث كان الاجماع على أنه حديث ضعيف جدا.
في نهاية المقال من الجدير ذكره أن حديث يأتي على أمتى يوم لا يبقي من الإسلام الا اسمه ومن القرآن الا رسمه ضعيف جدا بالأجماع بين كل العلماء، وذلك لعدم اكتمال شروط الواجب توافرها لأثبات صحة الحديث من كل الجوانب السند والمتن وتناقله ومن هم الذين قاموا بروايته.