هل استمرار الم التبويض يدل على الحمل ؟، تكثر الأسئلة حول آلام التبويض والحمل، فكما هو معلوم أن الحمل يحدث عند تلقيح البويضة، عن طريق الحيوان المنوي، إلا أن الكثير من التساؤلات حول هذا الأمر ما زالت تجتاح محركات البحث، وفي أذهان النساء، لاسيما التساؤل هل استمرار الم التبويض يدل على الحمل ؟، وفي هذا المقال سوف نتعرف على تفاصيل هذا الأمر، لمعرفة الإجابة.
استمرار ألم التبويض والحمل
خلال فترة التبويض تشعر بعض النساء بالحمل فيخيل لهن أنها من أعراض الحمل، حيث ينتج هذا الألم خلال فترة التبويض لأن المبايض تقوم بإنتاج البويضة ومن الطبيعي أنه ينتج عنه هذا الألم، والبويضة هي جزء من الدورة الشهرية، ويكون الشعور بالألم في أحد المبايض، ليدل على أن هذا المبيض هو من قام بإنتاج البويضة، وحتى اللحظة لا يعرف سبب الألم، حيث هناك من يقول ان البويضة تتحطم عند المبيض فينتج هذا الألم، وهناك رأى آخر يقول أن السبب هو إنتاج البويضة.
متى تكون فترة التبويض
يكون موعد التبويض من خلال الدورة الشهرية، ففي حال كانت الدورة الشهرية منتظمة تكون فترة التبويض بعد اليوم 14 من الدورة وبذلك تكون البويضة جاهزة وتتجه نحو قناة فالوب، أما في حال كانت الدورة غير منتظمة يصبح من الصعب تحديد موعد التبويض، لكن يمكن القول بأن فترة التبويض تبدأ قبل 16 أو 12 يوم من الدورة الشهرية القادمة، وتستمر من ثلاث لأربعة أيام.
ماهي علامات التبويض والحمل
هناك مجموعة من العلامات التي تظهر مع نزول البويضة، حيث يرتبط بظهور بعض العلامات ومن هذه العلامات، ويمكن إجمال هذه العلامات فيما يلي:
- ألم أسفل الظهر والبطن: عند نزول البويضة تسبب الشعور بألم في أسفل البطن والظهر وقد ينتقل إلى أماكن مختلفة في الجسم ويستمر هذا الألم لعدة دقائق وربما لبضع ساعات.
- يصبح الجسم أكثر برودة: من المعروف أن درجة حرارة الجسم الطبيعية تكون 36 أو 37 درجة، لكن عندما تنزل البويضة تصبح حرارة الجسم أكثر برودة.
- الشعور بالتشنج: عند نزول البويضة بعض النساء لا يشعرن بشيء لكن البعض الآخر يشعرون بتشنج في منطقة البطن، أما استمرار هذه التشنجات يكون دليل على حدوث خلل في هرمون الاستروجين وربما يدل على الإصابة بتكيس المبايض.
- ظهور مخاط الإباضة: بعد نزول الدورة الشهرية تكون الإفرازات معدومة، أما خلال فترة التبويض تصبح الإفرازات ذات لون أبيض شفاف وتدوم لمدة 5 أيام وظهور هذا المخاط من العلامات الدقيقة لحدوث الإباضة .
- حدوث نزيف: على الرغم من أن حدوث نزيف ليس شائعا إلا أنه يمكن أن يحدث حينما تنضج البويضة ويرجع ذلك إلى انخفاض هرمون الاستروجين، وهذا النزيف لا يكون لونه احمر قاتم، لكنه يكون ورديا.
- تغيرات عنق الرحم: غالبا يكون عنق الرحم منغلقا في القناة المهبلية، لكن خلال فترة التبويض يصبح أكثر انفتاحاً.
- حدوث تغيرات في الغريزة الجنسية: أثناء التبويض يحدث زيادة في الرغبة الجنسية وذلك لارتفاع هرمون الاستروجين والتستوستيرون.
- الغثيان والصداع: أثناء الإباضة يحدث غثيان وقيء لدى بعض النساء، وهناك نساء أخريات لا يشعرن بغثيان لأنهن يتمتعن بتوازن هرموني.
- الانتفاخ: أثناء الإباضة يرتفع هرمون الاستروجين مما يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، حينها قد تلاحظين انتفاخ البطن وتورم اليدين والقدم.
- حواس أفضل: عند حدوث التبويض يكون لدى النساء قدرة على تمييز الروائح كذلك، يصبحن يتحسسن من تلك الروائح أكثر من السابق.
بهذا نكون قد تعرفنا على إجابة: هل استمرار الم التبويض يدل على الحمل ؟: حيث أنه ليس لها علاقة بالحمل، وقد تعرفنا على أسباب حدوثها، وعلاماتها، وبهذا نختتم مقالنا.