كم نسبة الشفاء من مرض الدرن، مرض الدرن ليس بالمرض الحديث ولكنه موجود منذ زمن طويل وانتشر بشكل كبير نتيجة الكثير من العوامل التي ساهمت في انتشاره، مما أدى إلى ارتفاع في أعداد الوفيات، تم استخدام لقاح السل للحد من انتشار المرض وزيادة النسبة في شفاء المريض من مرض الدرن، ورغم كل المحاولات في إيجاد حل جذري لعلاج مرض الدرن إلا أنه لهذه اللحظة لم يتم التخلص منه بشكل كامل، بل يمكن أن نقلل في أعداد الوفيات منه والحد من انتشاره.
كم نسبة الشفاء من مرض الدرن
تختلف نسبة الشفاء من مرض الدرن من شخص لآخر ويعود ذلك على وجود أمراض مرافقة لدى المريض، وقوة الجرثوم الداخل إلى جسمه، وبالنسبة لنسب الشفاء من مرض الدرن تعتمد على التالي:
- بنسبة 90-95% للأشخاص المصابين بالدرن البسيط حيث يمكن أن يستجيب للأدوية.
- بنسبة 50-60% للأشخاص المصابين بدرن مقاوم للأدوية بشكل جزئي.
- بنسبة 30-50% للأشخاص المصابين بدرن مقاوم للأدوية بشكل كبير وبشكل كامل.
الحالات التي تزيد خطورة الإصابة بالدرن
تختلف خطورة الإصابة بالدرن من حالة لأخرى ومن مريض لآخر، وذلك بالاعتماد على وجود أو غياب بعض من العوامل التي تزيد شدة العدوى ومن هذه العوامل ما يلي:
- طبيعة الإصابة.
- سلالة جرثومة الدرن.
- وجود امراض مرافقة للدرن.
- الالتزام بالعلاج.
- نكس الإصابة.
- وجود مضاعفات خطيرة للإصابة.
أعراض الإصابة بالدرن
ينتج مرض الدرن عن دخول جرثومة السل إلى الجسم من خلال الجهاز التنفسي، فيصل إلى الرئة، فيمكن أن يبقى في الرئة ويمكن أن يسبب أعراض تنفسية كثيرة، ويمكن أن ينتقل عن طريق الدم إلى باقي أعضاء الجسم مسبب أمراض كثيرة ومن الأعراض الخاصة بمرض الدرن ما يلي:
- سعال مستمر.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- الم في الصدر مقابل المناطق المصابة في الرئة.
- التعرق الليلي الغزير.
- فقدان الشهية للطعام وفقدان للوزن.
- تعب وانهاك واضح.
- آلام عصبية مترافقة مع صداع شديد.
علاج مرض الدرن
تم الاعتماد على مجموعة كبيرة من لأدوية لكي يتم علاج مرض الدرن، ويستمر العلاج لمدة قد تصل لسنة كاملة، وهناك مضادات حيوية خاصة يتم إدخالها في الخطة العلاجية لمرض السل أو الدرن، ومها الإيزونيازيد، الايتانبتول، الريفاميسين، البيرازيناميد، ويمكن أن يكون الالتزام الدقيق في أخذ الجرعات في الوقت المناسب أساس للعلاج الناجح.
ينتج مرض الدرن عن دخول جرثومة السل إلى الجسم من خلال الجهاز التنفسي، فيصل إلى الرئة ويؤثر على الأجهزة الأخرى في الجسم، و تختلف نسبة الشفاء من مرض الدرن من شخص لآخر ويعود ذلك على وجود أمراض مرافقة لدى المريض.