ما هي الكبسولة الزمنية المكتشفة في الأردن، أعلنت دائرة الآثار العامة في الأردن عن اكتشاف كبسولة زمنية يتجاوز عمرها التسعة آلاف سنة، وتقع في منطقة الخشايبة بالجفر في البادية الجنوبية الشرقية، وقال الحسين بن طلال بأن هذا الاكتشاف يعود إلى تجمعات الصيادين في العصر الحجري الحديث، وهو عبارة عن ثمرة بحث استمرت أكثر من تسع سنوات من خلال السفارة الفرنسية حسب ما تم وروده من خلال وسائل الاعلام.
ما هي الكبسولة الزمنية
تعد الكبسولة الزمنية مخبأ تاريخي للمعلومات، ويقصد بها التواصل مع الناس في المستقبل، ولكي يتم من خلالها مساعدة علماء الآثار وعلماء الأنثروبولوجيا، يتم اكتشاف مثل هذه الكبسولات الزمنية ومن ثم انشاءها ودفنها في الاحتفالات مثل وجود معرض عالمي أو وضع حجر أساس لمبنى ما والكثير من الاحتفالات.
الكبسولة الزمنية ستساهم في كتابة تاريخ الأردن
يعد الاكتشاف الأثري من الاكتشافات التي ستساعد وتساهم في كتابة تاريخ الأردن، ووضح رئيس جامعة الحسين بن طلال عاطف الخرابشة بأن الاكتشاف مرتبط بشكل كبير بتجمعات الصيادين في العصر الحجري، وتعتبر إضافة نوعية للاكتشافات عن الحضارات الماضية في الأردن، فالأردن تمتاز بالمواقع السياحية والقصور الصحراوية والعديد من الأماكن السياحية المعروفة، فالسياحة ركن أساسي من أركان الاقتصاد الأردني.
كبسولة زمنية في الأردن
صدر من خلال دائرة الآثار العامة في الأردن خبر عن اكتشاف كبسولة الزمن في الأردن وهذه هبة من الله للأردن، فقد حولت البلاد إلى متحف مفتوح يوجد به العديد من المواقع، فعلى عاتق دائرة الآثار مهمة شاقة لكي تحافظ على هوية الأردن، وفهم السلوك البشري، وأكد على أن الحفريات الأثرية هي جانب أثري لعلم الآثار، وأن التقنيات الحديثة سهلت عملية اكتشاف العديد من الاكتشافات العالمية.
صدر من خلال دائرة الأثار العامة في الأردن معلومات عن وجود كبسولة زمنية في الأردن، والتي يقدر عمرها ب 9 آلاف سنة وهي تعطي فكرة عن طبيعة الحياة التي كانت في العصر الحجري، وأنها نتاج بحث استمر أكثر من تسعة سنوات.