لماذا يضع الطفل يده على اذنه عند الخوف، يعتبر أمر الخوف من الأمور الطبيعي التي يمر بها الانسان سواء كان طفلاً أو كبيراً، فالطفل يمر بكثير من المراحل النمو، فهم من خلال مراحل نموهم يكتشفوا المحيط الذي حولهم، الخوف لدى الطفل في أول مراحله أمراً طبيعي، ولكن أن في بعض الأحيان يكون الأمر مقلق أكثر من اللازم، ويرجع وضع الطفل على أذنه بشكل مستمر اذا كان يوجد خوف عدة عوامل، ويجب التعامل مع هذه الحالة لتخفيف من حدة الخوف عند الطفل.
لماذا يضع الطفل يده على اذنه
هناك الكثير من التساؤلات من الأمهات حول وضع أطفالهم أيديهم على آذانهم وبشكل مستمر، وهذا ما يؤدي إلى قلق الأم وخاصة الأم التي تتعامل مع طفل لأول مرة فتبدو هذه الامور غريبة لها، ويرجع وضع الطفل يده على اذنه لعدة أسباب ومنها أسباب نفسية وأسباب جسدية ومن أهم هذه الأسباب:
- الخوف.
- التهاب الأذن الخارجية.
- رهاب الأصوات العالية.
- فرط حساسية الصوت.
سبب وضع الطفل يده على اذنه عند خوف
تبدو الأصوات المحيطة في الطفل حديث الولادة من الأمور الغريبة التي يسمعها لأول مرة في حياته، فتسود حالات الاستغراب عند سماعها وتصدر منه ردة فعل على ذلك، وأن سبب وضع الطفل عند صدور صوت عالي على أذنه هو الخوف أو عدم شعوره بالأمان بالمكان المتواجد فيه، والخوف من الامور الطبيعي والمعتاد عليها لا تستدعي القلق، ومع نمو الطفل ويتعود على جميع الأصوات ويزول الخوف مع الوقت.
كيفية التعامل مع الطفل عند وضع يده على أذنه في حالة الخوف
عند شعور الطفل بالخوف يجب التعامل معه للتخلص من الحالة والتعود على تخطي مرحلة الخوف حتى لا تستمر مشكلة الخوف معه، فإن بعض حالات الخوف إذا لم التعامل معها واحتوائها تزداد المشكلة، ويتوجب على الأم عند وضع الطفل يده على اذنه في حالة سماع صوت عالي والخوف منه، وإبداء ردة فعل على ذلك التعامل طفلها لتشعر بالأمان من خلال:
- تعمل على احتضانه والتقليل من خوفه.
- غمر الطفل بالحنان والامان.
- تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره
يعبر الطفل من خلال تصرفاته عن مشاعره وأحاسيسه التي يشعر بها، فعند وضع الأطفال على اذنه عند الخوف يعود إلى عدة عوامل منها النفسية هو مرور الطفل بتجربة سابقة أدت الى تشكيل هذا التصرف، وأيضا ًالجسدية وجود مشاكل صحية في الأذن.