اسلاميات

حكم تجنيد النساء ابن باز

حكم تجنيد النساء ابن باز

حكم تجنيد النساء ابن باز، قامت العديد من الدول العربية بفتح أبوابها لتجنيد النساء والتي أقبل عليه الكثير من النساء في الكثير من دول العالم، ويبحث الكثير من الناس عن حكم تجنيد النساء لابن باز كونه من أبرز المشايخ المعروفين والعلماء الذي يؤخذ برأيهم في الأحكام الشرعية والاجتهادات، حيث وردت العديد من النصوص الشرعية والأحاديث النبوية التي اعتمد عليها الشيخ في حكمه.

حكم تجنيد النساء ابن باز

لا يجوز تجنيد النساء حسب قول ابن باز حيث قال بأنه لا يوجد جهاد على النساء، ومن الجائز لهم المشاركة في المصلحة العامة للمسلمين كالتمريض وسقي الجرحى ومساعدة المجاهدين والمقاتلين كما كان في عهد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، والنساء لا تقوى على حمل السلاح والقتال وانما تم وضع العديد من الأعمال لها التي تعتبر من الجهاد والتي تنال عليها الأجر الكبير والتي تعادل الجهاد.

حكم تجنيد المرأة صالح الفوزان

قال الامام صالح الفوزان بتحريم الجهاد والتجنيد للمرأة وقال بأن المرأة ليس محل جهاد وهذا التكليف لا تستطيع عليه حيث تتعرض الى الفتنة والشر في أماكن القتال، ومن الجائز تجنيدها بتكليف من الرجال في الدعم والمساندة للمجاهدين، وأن تجنيد النساء هي من أعمال المشركين والكفار، وقد أجمع العلماء على تحريم التجنيد للنساء في الإسلام.

حكم عمل المرأة كطبيبة

لا حرج في عمل المرأة كطبيبة ويجب عليها أن تكون محجبة ومحتشمة ولا تبدي شيء من زينتها ال الرجال، وبالرغم من وجود الرجال معها في العمل فعليها تجنب الخلوة بأحد الرجال، وعليها أن تسعى في أن يكون عملها مختص بالنساء فانه أحفظ لها من الخطر والتعرض للخلوة والحفاظ من فتن الزمان التي انتشرت بطريقة كبيرة في الوقت الأخير، ولا يوجد أي حرج في عمل المرأة كطبيبة حيث يوجد العديد من التخصصات الطبية التي تحتاج تدخل النساء فيها.

حكم عمل المرأة

لم يمنع الإسلام عمل المرأة والتجارة ولكن حدد العديد من الضوابط الشرعية لذلك فقد أمر الإسلام بالعمل، وقد أوصى في المقابل أن تلتزم النساء بيوتهن، حيث وردت العديد من الأدلة والآيات في ذلك، وينبغي على المرأة أن تعمل في المجالات التي تتطلب تدخلها مع مراعاة عدم الخلوة مع الرجال وأن تكون محتشمة ولا تبدي زينتها الى الرجال، والأفضل هو بقائها في المنزل لتلبية حاجات أسرتها.

حكم عمل المرأة في المذهب المالكي

الإسلام لم يمنع المرأة من العمل ولكن في المقابل يوجد العديد من الأولويات التي تتطلبها العائلة والأسرة التي تشرف عليها الأم، فالمنزل والأبناء أهم من العمل، وقد حافظ الإسلام عليها من البشر ورفع شأنها وقام بحفظ حقوقها، فقد أمر الله تعالى بلزوم البيت للنساء حيث قال “وقرت في بيوتكن ولا ترجن تبرج الجاهلية الأولى” حيث عد الإسلام خروج النساء من البيت من أسباب الفتنة، فلا يجوز العمل للمرأة في المؤسسات الحكومية وغيرها، أما عملها في الحقل مع زوجها فلا بأس في ذلك لأنه يعتبر من محارمها.

ويعتبر تجنيد المرأة من الأمور المحرمة حيث لا تقوى المرأة على حمل السلاح والقتال حيث شرع الدين الإسلامي العديد من الأعمال التي تقوم بها المرأة وتنال أجر الجهاد، ولا بأس في دعم المرأة للمجاهدين ومساندتهم.

السابق
معلومات عن أطول طريق دائري في المملكة
التالي
ما هي فوائد لسع النحل

اترك تعليقاً