متى عقد مؤتمر كوب 22، مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، هو مؤتمر كوب 22، قمة مناخية انطلقت في مراكش المغربية في السابع من نوفمبر ، وينتهي في 18 من الشهر نفسه، ويهدف هذا المؤتمر إلى اقناع الدول بأن تلتزم بخفض كافة الانبعاثات الغازية التي تسبب الاحتباس الحراري، لكي يتم المحافظة على البيئة والنظام البيئي ولاستدامة الحياة على سطح الأرض، ولهذا يتساءل الكثيرون حول متى موعد عقد مؤتمر كوب 22.
مؤتمر كوب 22
هو مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، والذي قدمت المغرب على ترشيح نفسها لاحتضان مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، وتم ذكر أن الاستعدادات التي باتت لمثل هذه الظاهرة العالمية استغرقت أكثر من ستة شهور، وعليه تم نشر قوة من الشرطة والدرك والمروحيات والسيارات الأمنية لكي يتم من خلالها حماية وتأمين القمة، حضر القمة منظمات دولية واقليمية ومؤسسات وشركات عالمية، وتم عمل جلسات نقاش، وأنشطة وفعاليات خاصة بهذا المؤتمر، وكان المحور الأساسي هو مواجهة كافة التغيرات المناخية.
نتائج مؤتمر كوب 22
يعد مؤتمر كوب 22 هو تكملة لكوب 21، والذي كان عبارة عن مجموعة من الجهود المبذولة لبلورة مختلف المحاور التي تم الاتفاق عليها في اتفاق باريس، والتي كانت متعلقة بخفض احتواء الاحترار العالمي لأقل من درجتين، وتم اعتبار المغرب هي الحاضنة الأولى لمؤتمر كوب 22 وذلك اعتراف من أطرف المجتمع الدولي لما حققته المغرب من انجاز، ومن أهم النتائج التي توصل لها:
- رفع المغرب طموحاته من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لتأمين 52% من قدرته الكهربائية الوطنية مع حلول 2030.
- الالتزام بكافة السياسات التي تهدف للتخفيض والتكيف مع التغيرات المناخية.
- ركزت على المناخ الافريقي، لأن افريقيا هي أكثر القارات المهددة بالاحترار العالمي.
مؤتمر قمة المناخ 22
كان احتضان المغرب لمؤتمر قمة المناخ 22 هي من أبرز الأحداث التي ميزت سنة 2016، باعتباره علامة فارقة في مسار انخراط المغرب وطنياً وإقليميا ودولياً لخدمة القضايا المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة، وأكدت المغرب على التزامها بالعمل على استدامة الجهود لتنفيذ اتفاق باريس، وعليه قررت المملكة زيادة حصة الطاقات المتجددة إلى 42% في 2020 و 52% في عام 2030م، ويعد مشروع نور للطاقة الشمسية هو الأكبر من نوعه في العالم لإنتاج الطاقة بتكلفة مالية تصل إلى 9 مليار دولار.
مؤتمر قمة المناخ أو مؤتمر كوب 22، والذي تم انعقاده في السابع من نوفمبر واستمر حتى الثامن عشر من نفس الشهر، والذي كان يدرس الحالة المناخية التي وصلت إليها الدول العالمية، وكان هذا المؤتمر يهدف إلى اقناع الدول بأن تلتزم بخفض كافة الانبعاثات الغازية التي تسبب الاحتباس الحراري.