أين توجد قناة استاكيوس في الجسم، يحمل الحسم الكثير من التفاصيل التي يظهرها العلم ويوضحها بشكل علمي ليكون هناك معرفة التعامل مع الأمراض التي قد يتعرض لها الجسم، فالجسم يحمل الكثير من الأجهزة التي يعتمد الجسم في عمله عليها، وترتبط كل من هذه الأجهزة والشرايين والأوردة في القلب الذي يعتبر هو المصدر الأساسي والأول لهم في نقل الدم، فيكون بعد القلب اعتماد الجسم علي العقل في إعطاء الإشارات والتحركات للجسم، لهذا فإننا في هذا المقال اليوم سنتعرف سويا علي أين توجد قناة استاكيوس في الجسم.
أين توجد قناة استاكيوس
قناة استاكيوس هي القناة الممتدة على طول المنطقة الواصلة ما بين الأذن الوسطى والبلعوم، يصل طول هذه القناة الى 3.5سم، المميز في هذه القناة هو امتلاكها لنوعين من التكوين البنيوي، حيث تملك بنية عظمية في الجهة القريبة من الأذن الوسطى وبنية غضروفية من الجهة القريبة من البلعوم، وترتبط مع طبلة الأذن بما يسمى الأصل، هذا الموقع المحوري الذي يصل بين العديد من الأعضاء جعلها من أهم القنوات في جسم الإنسان.

سبب تسمية قناة استاكيوس بهذا الاسم
تمت تسمية قناة استاكيوس بهذا الاسم نسبة الى العالم الإيطالي الذي اكتشفها واكتشف أهمية وجودها في جسم الإنسان وهو العالم برثولماوس اوستاكي وكان ذلك في القرن السادس عشر، وذلك بعد الكثير من التجارب التي قام خلالها بتشريح الأجسام البشرية واجراء التجارب العلمية عليها من أجل فهم تكوين جسم الإنسان وآلية عمله حتى أنه تمكن من تأليف العديد من الكتب التي تقدم دراسة معمقة للطب البشري وأعضاء جسم الإنسان.
انسداد قناة استاكيوس
حالة انسداد قناة استاكيوس من الحالات المرضية التي يصاب بها الكثيرون ومن فئات عمرية مختلفة، وفي كثير من الحالات يؤدي ذلك لحدوث خلل في موازنة ضغط الهواء في الرأس ما سيؤدي للشعور بالدوخة وسماع طنين في الأذن، من أهم الأعراض التي تدل على الإصابة بالانسداد ما يلي:
- الشعور بانسداد الأذن وعدم القدرة على السماع بشكل طبيعي.
- سماع صوت طنين من وقت للآخر.
- فقدان السيطرة على التوازن.
- ألم في الأذن الداخلية.
- نزول سائل من أذن المريض.
أهمية وجود قناة استاكيوس
يتغير ضغط الهواء المحيط بالأذن بشكل مستمر، وان لم يتم التحكم بضغط الهواء سيؤدى ذلك لحدوث مشاكل في عملها، وعدم القدرة على سماع الأصوات والأشياء في المحيط الخارجي بشكل سليم في جميع المناطق وكل الأوقات، لذلك يجب أن يكون هناك قناة تقوم بمعادلة الضغط بين خارج الأذن وداخلها ليصل التردد الصوتي للأذن الداخلية والدماغ بطبقة صوتية مناسبة.
تعتبر الأذن من أكثر المناطق حساسية وأصغرهم حجم في التركيب الجيني في تكوين الجسم، وتحمل الأذن أصغير وأكثر العظام ليونة في الجسم، وللأذن تأثير كبير علي الجسم في حال وجود أي خلل قد يحدث.