من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بجيش من النحل، إنّ هذا الصحابي أحد صحابة رسول الله الكرام البارعين في القتال، وقد كان النبي يطلب من أصحابه أن يقاتلوا مثل قتاله، وقصة استشهاده من القصص الغريبة، فقد كان يدعو الله دائمًا بأن يحمي جسده، ولا يمسّه مشرك ثُم استجاب الله لدعوته وحمى جسده بجيش من النحل، فمن هو هذا الصحابي الذي حمى الله جسده بجيش من النحل.
الصحابي الذي حمى الله جسده بجيش من النحل
قد شارك مع الرسول في غزوة أحد، وألحق الضرر بأحد المشركين وهو طلحة العبدري زوج سلاف بنت سعد وأولادها، وعند وفاته حمى الله جسده بالقطيع من النمل كونه قد استشهد في سبيل الدفاع عن دين الله، وعندما اقترب المشركين كي يأخذوا جثته في الليل فإذا بسيل من الماء الغزير يسقط، وأبعدهم المطر عنه، فقد أراد بعض الكافر أخذ جثته وتشويهها للانتقام منه، وهو الحصابي عاصم بن ثابت.
الصحابي الذي حمى الرسول في غزوة أحد
قد حمى الرسول في غزوة أحد، لذلك حماه الله بعد وفاته، وعا الله عز وجل أن يحفظ جسده ولحمه عند شعوره بدنوّ أجله، واستجاب الله صلاته وأرسل جيشًا من النحل يحيط بجسده ويهاجم، فقد سخر الله تعالى كافة المخلوقات كي تحمي صحابته الكرام منهم جنود النحل الذي ساهمت في حماية جسد الصحابي عاصم بن ثابت بعد استشهاده الذي كان يريد كفار قريش التمثيل بجثته للانتقام منه، حيثُ طلبت جثته امرأة تُسمى سلافة بنت سعد جثته انتقاماً وقالت أنها سوف تشرب الخمر في رأسه، وعند اقتراب المشركين من الجثّة وجدوا جسده مغطى بالدبابير، وأخذوا ينتظرون الليل لكنّ الماء قد أخفى جسده.
من هو عاصم بن ثابت الذي حمى الله جسده بجيش من النحل
تجدر الإشارة إلى أهمية قصص الصحابة والأنبياء لدى كافة المسلمين كي يتم من خلالها أخذ العبرة والعظة منها، وهناك العديد من الصحابة الذين تركوا بصمة واضحة في نفوس المسلمين منهم الصحابي عاصم بن ثابت الأنصاري وهو أحد السباقين في الدخول إلى الإسلام، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدر وأحد وبايعه على الموت، وتميّز بإجادة الرمي، ونجح في قتل العديد من المشركين منهم عقبة بن أبي معيط.
إنّ عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري شهد مع الرسول معركة بدر وأحد، وقد حماه الله بعد موته بسرب من النحل، نظرًا لأن المشركين تعاهدوا على الانتقام من جثته.