ما هي مسيرة الاعلام الاسرائيلية في القدس، في ظل التوترات السياسية والعسكرية التي تجرب الآن على الساحة الفلسطينية، تحديدًا في القدس مع اقتراب مسيرة الأعلام الإسرائيلية التي تشكل غضبًا واسعًا لدى الفلسطينيين، ويتوقع أن تحدث توترات وأزمة عسكرية بين مقاومة قطاع غزة والكيان، وقد جاء التهديد بهذا الأمر واضحًا في برنامج ما خفي أعظ الذي يعرض على الجزيرة باستضافة قيادي بارز من كتاب القسام، فما هي مسيرة الاعلام الإسرائيلية في القدس.
مسيرة الاعلام الإسرائيلية في القدس ويكيبيديا
مسيرة الأعلام الإسرائيلية هي مسيرة ينظمها المستوطنون فيما يطلقوا عله “يوم القدس” وهو يوم هام لدى قوات الاحتلال يث تنطلق فيها مسيرة تمر من باب العمود وأزقة القدس القديمة المحتلَّة، وتظل حتى تصل إلى حائط البراق، ويتخللها رفع أعلام “إسرائيليلة” والهتاف بشعارات عنصرية بحق الفلسطينيين، ويتم فيها الدعوة إلى اقتحام المسجد الأقصى وبناء ما يسموه “الهيكل الثالث”، وفي إطارها يعتدي المستوطنون على المقدسيين بالاعتداء الجسدي واللفظي وتخريب الممتلكات، ويعد المستوطن يهودا حزاني أول من نظموها منذ عام 1974بموافقة حكومة الاحتلال.
ما سبب مسيرة الاعلام الاسرائيلية في القدس
يرجع السبب في تنظيم مسيرة الاعلام الاسرائيلية في القدس أو كما يجري تسميتها عند الاحتلال “رقصة الاحتلال” إلى ذكرى احتلال إسرائيل، للقدس الشرقية، حسب التقويم العبري، والذي يوافق السابع من يونيو/حزيران 1967 ميلادي، ومن يومها سماه الاحتلال يوم القدس، وتصادف هذه الذرى المشؤومة لعام 2022 اليوم الأحد 29 مايو/أيار، ومن المتوقع أن تحدث المسيرة في تمام الساعة 4 عصرًا من مساء اليوم عن طريق اقتحامهم للقدس وإقامة الاحتفالات التي تتمثل في الغناء والرقص والتلويح بالعلم، وتنطلق المسيرة من وسط مدينة القدس، وتنتهي عند حائط البراق.
مسارات مسيرة الاعلام الإسرائيلية في القدس
من المتوقع أن تكون مسيرة الاعلام الإسرائيلية في القدس مبنية على عدة مسارات، أعلنت عنها المؤسسة المسؤولة عن المسيرة، ومنها البلدية الإسرائيلية في القدس، وتتمثل هذه المسارات فيما يلي:
- أما المسار الأول فهو متمثل في مسار قصير، ينطلق من القدس الغربية ويمر من باب الخليل، وهو أحد أبرز أبواب البلدة القديمة، وصولًا إلى حائط البراق.
- في حين أن المسار الثاني يعد المسار الأطول، حيث يبدأ من القدس الغربية مرورا بباب العامود، ثم طريق الواد وصولا إلى حائط البراق.
آخر أخبار مسيرة الاعلام الإسرائيلية في القدس
في ظل التهديدات بإقامة مسيرة الاعلام الإسرائيلية في القدس في وقتها المخصص لها، وسط تهديدات من القيادات العسكرية الفلسطيني وغضب المواطنين، حيث أعرب قادة حركة حماس عن استعدادهم للتصعيد يوم الأحد، تزامنًا من مرور مسيرة الاعلام في الأحياء العربية للمدينة القديمة، وذلك لأن الفلسطينيين يعتبرونها انتهاك صارخ لحرماتهم الدينية والوطنية، إلا أن الاحتلال لم يبالي حتى اللحظة وكافة الأخبار تفيد بأن المسيرة ستقام في موعدها، وبعد مقطغ الفيديو الذي ظهر على شاشة الجزيرة في “ما خفي أعظم” فإن هناك توقعات بتوتر الأجواء العسكرية، بترقب حذر.
إلى هذه اللحظة التوتر سيد الموقف، تمر الساعات بطيئة على طرفي الصراع الفلسطينيين لاسيما المقاومة العسكرية في قطاع غزة، والطرف الصهيوني الذي يسطر أوقح أشكال الاحتلال الذي عرفته البشرية، حيث لا يميز في الأذى لا بين حجر أو شجر، ولا يحترم الحرمات الوطنية والدينية.