قصة خاطفة الدمام بالتفصيل، إنها قصة السيدة التي أرعبت عوائل السعودية وقد أضحت محط اهتمام المواطنين السعوديين وكذلك المقيمين في المملكة العربية السعودية، وقد تصدرت محركات البحث ومنصات السوشيال ميديا، وبدأت أول عملية خطف من قبل خاطفة الدمام في عام 1993، حيثُ تتعدد دوافع وأسباب الخطف منها الابتزاز والتصفية بين الأشخاص، أو الرغبة في بيع الأعضاء البشرية لاسيّما بين الأطفال في سن صغير، وفي ضوء ما سبق نسرد قصة خاطفة الدمام بالتفصيل.
خاطفة الدمام ويكيبيديا
تُسمى خاطفة الدمام مريم حيثُ تعيش في مدينة الدمام وقد ولدت في 1960م تنحدر من أسرة سعودية، وهي امرأة متزوجة ولديها بنت وولد، فقد اختطفت ثلاث أطفال وقامت بالاعتناء بهم في بيتها، فقد انتشرت القصة في الآونة الأخيرة عقب تسليط برنامج الليوان، الضوء على القضية مجدداً والتي الذي تبثُّه قناة روتانا خليجية والذي تحدث فيه الناطق باسم النيابة العامة عن تفاصيل جديدة في القضية التي ظهرت للسطح أول مرة في فبراير الماضي.
كم عمر خاطفة الدمام
هي مواطنة سعودية الجنسية اسمها الحقيقي مريم، وقد كانت تحرص جاهدة على إخفاء اسمها، وهي من مواليد عام 1960 ميلاديًا، أي أنها تبلغ من العمر 62 عامًا، تقطن في منطقة الدمام السعودية، وتعرف باسم فاطمة الحساوية، قامت بِخطف ثلاث أطفال في التسعينيات وربتهم في بيتها.
بيت خاطفة الدمام
كما كان زوج مريم يُشاركها في خطف الأطفال لمدة عشرين سنة وقد وجدوا في بيتها الحبل السري الخاص بالطفل عند لحظة الولادة، كما تمّ العثور على صندوق يوجد بداخله صور تتضمن ذكريات هؤلاء الأطفال في المراحل الأولى والمراحل اللاحقة من حياتهم حيثُ وُجد مدفونًا في زاوية المنزل الذي تم تفتيشه.
قصة خاطفة الدمام
تعتبر قصة خاطفة الدمام من القصص الغريبة ومن الجدير بالذكر أنها ليست حديثة إلا أنّه تمّ اكتشافها حديثًا، ويُرجّح علماء النفس أن الخاطف أو الخاطفة يُعاني من نقص قد يرجع إلى عدم مقدرته على الزواج أو الإنجاب، لذلك يلجأ إلى خطف الأطفال وتربيتهم لإشباع رغباته من الشعور بالأمومة أو الأبوّة، وينبغي ردي الجاني نظرًا لأن هذا الأمر مُخيف جداً، وقد جاءت قصة خاطفة الدمام بالتفصيل على الشّكل الآتي:
- قد كانت تلجأ إلى استخدام هوية قديمة بسبب عملها السابق في القطاع الصحي، بالرغم من أنها ليست طبيبة
- الأمر الذي جعلها تنفذ جرائمها دون وجود شبهة عليها
- قد كانت ترتدي ثوب المشفى وتتسلل إلى غرف العمليات أو الحضانة بحجة أنها طبيبة،
- تنجح في إبعاد الأنظار عنها لتأخذ الأطفال وتخرج من المشفى دون أن يراها أو يشك بها أحد.
- اعترفت أنها خطفت ثلاثة أطفال في التسعينيات، وقد ربتهم عندها ولم يعوا الأطفال بتاتاً أنها ليست أمهم
- عادوا الثلاثة الذين أصبحوا شباباً في مقتبل العشرين من عمره إلى ذويهم بعد إجراء اختبار الحمض النووي.

هُناك الكثير من حالات الخطف التي تحدث في شتى أنحاء العالم، ولعلّ أبرزها قصة خاطفة الدمام التي كانت تسكن الدمام وتُخفي هويتها الأصلية، وتمّ سرد القصة بالتفصيل.