لماذا لا نكتب في خانة الانجازات كيف تركنا البيت القديم، احيانا الانسان يتعرض الى العديد من المواقف الصعبة التي لايستطيع ان يقولها لاقرب الناس له، بل يظل يقاوم من اجل تخطى هذه العقبة، فبعض المواقف لا يمكننا ان نكتبها في خانة الانجازات ونبوح بها لاقرب الناس الينا، بل نقف امامها بكل شجاعة فلماذا لا نكتب في خانة الانجازات كيف تركنا البيت القديم هذه من الروايات التي تعمل على صنع الرجال.
لماذا لا يمكننا ان نكتب في خانة الإنجازات كيف تركنا بيتنا القديم
تعد هذه الرواية من الروايات التي تلامس قلوب كل من يقرأها ويتمعن في كلماتها، فعندما نترك بيتنا الذي تربينا فيه طيلة فترة طفولتنا، ثم بعد ذلك نترك هذا البيت الذي حمل كل ذكرياتنا، ونذهب الى بيت ثاني فهذا يعد شىء محزن، ففي خانة الانجازات لا نكتب كيف تركنا البيت القديم او كيف انتقلنا من مدرسة الى اخري او كيف اكتشفنا الخدعة تلك، او كيف قمنا باخفاء مشكلتنا عن امهاتنا وتحملنا المسؤولية بكل هدوء وحدنا، فهذا كله لا يمكننا ان نبوح به فهو في داخلنا وهي مواقف تعمل على صنعنا لتحمل المسؤولية.
من هو صاحب الرواية الذي قال فيه لماذا لا نكتب في خانة الانجازات كيف تركنا بيتنا القديم
تعد قراءة الروايات من القراءات التي تغذي الروح، وتعمل على زيادة مخزون التفكير وتوسيع مدارك العقل، فعند قراءة مثل هذه الروايات، التي من خلالها تجعلنا ننظر الى ما يسير حولنا فهي قصص جميلة تشد القارىء لها، فالانسان احيانا لا يستطيع ان يكتب في خانة الانجازات كل ما يشعر به ولا يستطيع البوح امام اي احد بل يتحدى الصعاب بنفسه من اجل تخطي العقبات والوصول الى هدفهم فهذا كله يعمل على صنع الرجال.
شرح واقتباس بسيط من رواية لماذا لا نكتب في خانة الانجازات كيف تركنا بيتنا القديم
يمر الانسان بطبيعة الحال بالعديد من المواقف واليكم اقتباس بسيط من هذه الرواية وهي كالتالي:
- لماذا لا نكتب في خانة الانجازات كيف انتقلنا من مدرسة الى اخرى.
- كيف اكتشفنا بانفسنا خدع الاخرين.
- كيف خبئنا كل مشاكلنا عن امهاتنا وتحملنا لوحدنا المسؤولية.
- كيف تصرفنا في اول يوم لنا في الجامعة.
- كيف تصرفنا عندما اجبرتنا الظروف ان نتخطى شىء لا نحبه بكل شجاعة.

لا شك ان ظروف الحياة والمواقف تجعل من الانسان شىء اخر وتصنع الرجال، فالانسان في المواقف الصعبة عندما يواجهها بنفسه دون ان يلجأ الى مساعدة لأقرب الناس له او ان يخبىء عنهم فهذه المواقف تصنع الرجال.