المهاجرون هم اهل، يهتم الكثيرون من أهل العلم في التعرف على الكثير من الأمور التي لا بد من معرفتها، كما ان معرفة المهاجرين من الأمور التي تصادف الشخص طوال حياته، وهذه المعرفة تبين لنا من هم اوائل المسلمين الذين آمنوا برسول الله-صلى الله عليه وسلم- بالإضافة إلى الذين هاجروا معه من مكة إلى المدينة المنورة، لذا سوف نتعرف نسلط الضوء في هذا المقال على المهاجرون هم اهل، والعديد من الأمور الدينية التي تدور حول هذا الموضوع.
المهاجرون هم اهل
يعرف أن المهاجرين هم أول من آمنوا بالنبي محمد-صلى الله عليه وسلم-والذين كانوا معه و هاجروا من مكة إلى المدينة، حيث كان المهاجرون هم اهل نواة الدولة الإسلامية، وورد فضلهم في القرآن الكريم، قال تعالى:
- “وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”.
- “لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ”.
اقرا ايضا: الانصار هم اهل ؟
من هم المهاجرين والأنصار
إن الإجماع انعقد على عدالة الصحابة-رضي الله عنه- والذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل الله وفي سبيل الدعوة إلى الإسلام، وقيل انهم خير البشر بعد الأنبياء والرسل، والمهاجرين هم اهل صلا، والفرق بين المهاجرين والأنصار:
- المهاجرين: هم الذين أسلموا قبل فتح مكة، وهاجروا من النبي-صلى الله عليه وسلم-من مكة غلى المدينة المنورة، حيث تركوا بلادهم وأهليهم وكل شيء من أجل ابتغاء مرضاته، ونصر الدين.
- الانصار: هم صحابة الرسول-صلى الله عليه وسلم- وقد استبقوا إخوانهم من المهاجرين بعد هجرة النبي، وهم على الراجح أفضل الأمة بعد الأنبياء والرسل.
المهاجرين والانصار في القرآن
ذكر الله سبحانه وتعالى فضل المهاجرين والأنصار في كتابه العزيز، وهذا يدل على أنه أفضل البشر بعد الأنبياء والرسل عليه السلام، والذين قدموا انفسهم وكل مايملكون من اجل نصر الدين، و المهاجرون هم اهل تقوى، وجاء في قوله تعالى:
- “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ”.
- “وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ”.
- “لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ”.
استطاع المهاجرين و الأنصار تقديم الكثير من العبر والدروس التي ساعدت في بناء مجتمع إسلامي على تقوى الله، ختاماً كنا قد ذكرنا لكم المهاجرون هم اهل، بالإضافة إلى من هم المهاجرين والأنصار.