من هو أحمد الريسوني ويكيبيديا، هناك العديد من الأشخاص اللذين حققوا نجاحات كبيرة بسبب قيامهم بالكثير من الإنجازات والأعمال المهمة، ومن بينهم أحمد الريسوني وهو مؤسس وعضو للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فهو من الشخصيات المهمة في دولة المغرب وبرز دوره في أمور الفقه والشريعة، وله دور واضح في تسهيل عدة جمعيات ثقافية وعلمية، كما أنه اهتم بالمشاركة في تعيينه مستشاراً في المعهد العالمي للفكر الإسلامي.
من أحمد الريسوني ويكيبيديا
أحمد عبد السلام الريسوني هو من أحد الشخصيات المهمة والمشهورة في العالم الإسلامي، ولد عام 1953 في دولة المغرب، ويبلغ من العمر الآن 69 عام، وتم تعينه في عدد من المناصب المتنوعة وقام بالأنشطة العامة من بينها التالي:
- انتخب أول رئيس لرابطة علماء أهل السنة.
- مؤسس وأول رئيس للجمعية الإسلامية في المغرب.
- عضة مؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونائب رئيسه وثم أصبح رئيس له.
- عضو برابط علماء المغرب سابقاً.
- مؤسس وأول أمين عام لجمعية خرجي الدراسات الإسلامية العليا في المغرب.
- رئيس حركة التوحيد والإصلاح في المغرب.
- رئيس لرابطة المستقبل الإسلامي.
- مدير لمركز المقاصد للبحوث والدراسات.
- ألقى مئات المحاضرات العامة والمداخلات العلمية.
مؤلفات أحمد الريسوني
شارك العالم والدكتور الكبير احمد الريسوني في الكثير من المناصب المتنوعة والتي أعطته مكانة واضحة بين جموع علماء المسلمين وأبرزت دوره بشكل كبير، وأيضاً قام بتأليف بعض المؤلفات والكتب حول الإسلام ونظامه وبعض المواضيع المتنوعة، ومن مؤلفاته نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي وتمت ترجمة هذا الكتاب إلى الإنجليزية والفارسية والأردية والبوسنية، وأيضاً كتاب الأمة في الأصل وما قل ودل، والاجتهاد النص والمصلحة والواقع، ومن أعلام الفكر المقاصدي، وغيرها العديد من الكتب الأخرى.
أحمد الرسبوني مسيرته العلمية
تلقى أحمد الرسيوني تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة القصر الكبير، ثم أكمل تعليمه الجامعي وحصل على البكالوريا في الآداب العصرية، أيضاً التحق سنة واحدة في كلية الحقوق وبعدها سنة أخرى في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وبعد ذلك التحق في كلية الشريعة في جامعة القرويين وحصل منها على الإجازة العليا وذلك في عام 1978، وبعد ذلك أكمل دراسته العليا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية وحصل منها على التالي:
- دبلوم الدراسات العليا في مقاصد الشريعة عام 1989.
- شهادة الدراسات الجامعية العليا عام 1986.
- دكتوراة الدولة في أصول الفقه عام 1992.
انتشر في آخر فترة عبر المواقع الإخبارية المتنوعة خبر إقالة الدكتور احمد الريسوني، وكان قد تحدث عن بيانات وقرارات تتعلق بالشعب الجزائري وأنه دوماً مستعد للجهاد بالنفس والمال، ولكنه تطاول على دولة موريتانيا وتحدث عن حرمة عبد الرزاق مقري مما أدى إلى طلب الكثيرين بإقالته.