ما هي قصه الصافنات الجياد، حدثنا القرآن الكريم عن ثلة من القصص التي حدثت مع الأنبياء والرسل منذ قديم الزمان، وتعتبر قصة الصافنات الجياد هي واحدة من أشهر هذه القصص كما أنها وقعت مع نبي الله تعالى سليمان عليه السلام، وهو النبي الوحيد الذي يستطيع أن يفهم لغة الحيوانات والطيور ويمكن له أن يتحدث معهم، وقد حدثت معه قصة الأحصنة المجنحة والتي سميت بمسمى أخر وهو الصافنات الجياد.
قصة الصافنات الجياد
ذكر القرآن الكريم أن قصة الصافنات الجياد قد بدأت بمهرجان استعراضي قام به نبي الله سليمان عليه السلام، من أجل استجابة الله لطلب سليمان وجعله ملك كما أن الصافنات من الخيل قائمة على ثلاث وترفع الرابعة في حركة جميلة وايقاعية، كما أن هذا العرض كان من أشهر العروض وأجملها وبعد انتهاء العرض قام سليمان بالمسح على رأسها وعنقها ابتهاجاً وشكر لها عما قامت بتقديمه من عروض مبهرة.
قصة سليمان مع الخيول
يعتبر الخيل واحد من أعظم الحيوانات التي خلقها الله عز وجل وقد كان سيدنا سليمان يحب الخيل حب شديد وكان يفهم لغتهم ويتحدث معهم، وقد وردت العديد من الأساطير التي نصت على أن سليمان عليه السلام قام بذبح الخيول بعد الاستعراض لأنها تلهيه عن العبادة كما ذكر القرآن الكريم، ولكن هذه القصة كما ذكر البعض بأنها غير صحيحة أنه قام بالمسح على أعناقهم شكر لها بما قدمته في العرض الذي أبهر الجميع، وهنا قد جاءت الآية الكريم التي بينت ذلك:
- “فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ”

الملك سليمان والخيل
إن سيدنا سليمان واحد من الأنبياء الذي تمنى الملك من الله تعالى وجعل له ملك لم يحصل عليه أحد بعده، وهو الوحيد الذي يفهم لغة الحيوانات، كما أن قصة قتله للخيل التي ترددت بشكل واسع بين الناس من القصص المحيرة، والتي هي كانت وسيلة من أهم الوسائل المستخدمة في الحروب، ولكن يمكن القول بأن هناك بعض الروايات الغير صحيحة والمتداولة بين الناس لأنه لم يقوم بقتلها بل مسح على رأسها وهي من الحيوانات الأهلية المتباينة.
تعد الخيول من أهم الحيوانات التي خلقها الله عز وجل وقد حظيت باهتمام واسع من قبل نبي الله سليمان الذي اقام حفل جمهوري كبير من أجل الاحتفال بالملك العظيم الذي حصل عليه من الله، وقد ذكر القرآن الكريم قصته مع الصافنات الجياد.