ما الذي يشرع للمسلم فعله لرفع البلاء والأذى، بالرجوع إلى مصادر التعليم يمكن الحصول على آية أو حديث يتم قراءته من قبل المسلم في كل صباح ومساء تمنع عنه بإذن الله تعالى البلاء وتكون حرزا له من الشيطان، وهو ما سنتعرف عليه بالتفصيل خلال سؤال ما الذي يشرع للمسلم فعله لرفع البلاء والأذى، من خلال اتباع منهج القرآن الكريم والسنة النبوية الكريمة.
دليل قرآني يشرع به المسلم فعله لرفع البلاء
قَوْله تَعَالَى : ” اللَّهِ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٍ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلَّا بِإِذْنِهِ يُعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا يئوده حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ العظيم” .
اقرأ أيضا : حدد دليلًا واحدًا يدل على فضل طلب العلم.
دليل من السنة يشرع به المسلم لرفع البلاء
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَالَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلٌ عَشْرِ رِقَابٍ وَكَتَبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ منه).
ما الذي يشرع للمسلم فعله لرفع البلاء والأذى :
أن يعلق قلبه بالله تعالى ويتوكل عليه وحده لا شريك له ولا يفعل لدفع البلاء أو رفعه إلا الأسباب المشروعة من الأدعية والأذكار أو الجائزة كالأدوية المباحة وأنواعها مع اعتقاد أن الله تعالى هو الحافظ الكافي وهو الشافي المعافي سبحانه وتعالى.
خلال دراستنا لنشاط ما الذي يشرع للمسلم فعله لرفع البلاء والأذى قمنا بالتعرف على دليل من القرآن وآخر من السنة النبوية لرفع البلاء والأذى عن الناس، وهما الأدلة الأقوى الذي يمثلان أحد مصادر التشريع الإسلامي في الاعتماد.