مطابقة الكلام لمقتضى الحال، تعد اللغة العربية من أكثر لغات العالم انتشاراً ضمن مجموعة اللغات السامية، وتعرف ايضاً بلغة الضاد، وهي تحتوي على أكثر من 12مليون كلمة، ويتحدث هذه اللغة قرابة 467مليون نسمة حول العالم خاصة في الدول العربية، إضافة للعديد من المناطق الأخرى مثل، تركيا، والسنغال، وإيران، وغيرها من الدول الأخرى، وتعد اللغة العربية لغة مقدسة لأنها لغة القرآن، حيث ان العبادات لا تتم الا بإتقان قراءة القرآن بالشكل الصحيح، بالإضافة الى انها لغة شعائرية لدة عدد من الكنائس المسيحية في الوطن العربي.
مطابقة الكلام لمقتضى الحال
البلاغة هي اسم مشتق من الفعل بلغ بمعنى وصل الى النهاية، هي مطابقة الكلام لمقتضي حال السامعين مع فصاحته، وقد سمي الكلام البليغ بهذا الاسم لما يحمله من الأوصاف اللفظية والمعنوية، فالبلاغة تشتمل على المعاني والالفاظ وليس الالفاظ فقط، فالبلاغة في اللغة تدل على إيصال معنى الخطاب كامل الى المتلقي سواء أكان سامعاً ام قارئاً، وتتمثل البلاغة في الحرص على الإتيان بالقواعد النحوية والصرفية على أكمل وجه، والابتعاد عن الخطأ في ايراد المعنى، والابتعاد عن التعقيد اللفظي والمعنوي.
- إجابة السؤال هي: البلاغة.
أقسام علم البلاغة
بعد ان تعرفنا على إجابة سؤال مطابقة الكلام لمقتضى الحال، سنتعرف على أقسام علم البلاغة، ويعد علم البلاغة أحد علوم اللغة العربية، ويقسم علم البلاغة الى ثلاث أقسام، وهي كما يلي:
- علم المعاني: وهو العلم الذي يعرف به أحوال اللفظ العربي التي يطابق مقتضى الحال.
- علم البيان: وهو العلم الذي يعرف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة عليه.
- علم البديع: وهو العلم الذي يعرف به وجوه تحسين الكلام، بعد رعاية تطبيقه على مقتضى الحال ووضوح الدلالة.
وبهذا نكون قد وصلنا الى نهاية هذا المقال بعد ان تعرفنا على إجابة سؤال مطابقة الكلام لمقتضى الحال، وكانت الإجابة هي البلاغة، كما اننا قمنا بتوضيح اقسام علم البلاغة، مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح.