هل الحلم والأناة صفتان مكتسبتان أم خلقيتان وضح، غابت عن مجتمعاتنا العربية المسلمة العديد من الاخلاق الحميدة التي كان يدعو إليها الإسلام منذ وقتٍ طويل، حيث واجهت موجة كبيرة من الاخلاق الزائفة والكاذبة التي استمدت من المجتمعات الغربية، الامر الذي أنعكس سلباً على جيلنا الحالي واعتمدوا على ما جاءت بهِ المجتمعات الغربية بدون أن نفقه ما الذي يعنيهِ ذلك، فنحن بأمس الحاجة إلى أن نتحلى بالأخلاق الحميدة وبأخلاق الإسلام ونبينا الكريم عليه الصلاة والسلام لأنه جاءَ ليتمم مكارم الأخلاق ويهدي الناس إلى طريق الحق والصواب .
الحلم والأناة صفتان مكتسبتان
يعتبر الحلم عن الأناة والعقل ونقيضه السفه، والذي يعني ضبط النفس وترك الغضب والتسامح ومسكها عن فعل الشرور والمعاصي، فكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتصف بهذه الصفات التي تدل على الكمال والعقلانية في التصرف في كافة الأمور والسيطرة على الغضب والذي يدعو إلى التروي وعدم التعجل، حيث أن هاتين الصفتين غائبتين عن مجتمعنا المسلم، إذ تجد الكثير من الأشخاص يغضبون لأتفه الأسباب ويجب علينا نحن المسلمين ان نتحلى بها، فهي من صفات الله تعالى الحليم ، حيث ورد في القرآن الكريم في إحدى عشر مرة ومنها قولهِ تعالى : ( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ) .
وضح هل الحلم والأناة صفتان مكتسبتان أم خلقيتان
الحلم والأناة من صفات الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام حيث يجب أن يتحلى بها المسلمين كافة، فقد جاء النبي الكريم ليتمم مكارم الاخلاق، ويعو الناس إلى عبادة الله تعالى، فالمجتمعات القائمة على التسامح والمحبة وقيم ومعتقدات الدين الإسلامي ترتفع إلى مراتب عليا وتنهض فيها الحضارة، وعليه يمكن أن يكتسب الإنسان هذه الصفات إذا عمل جاهداً على تغيير نفسهِ .
إجابة السؤال: هل الحلم والأناة صفتان مكتسبتان أم خلقيتان وضح
- إن الحلم والأناة صفتان مكتسبتان ويمكن اكتسابهما من ضبط النفس والتعود على ذلك والتسامح والتروي في جميع الأمور .
المجتمع الذي يقوم على الأخلاق الحميدة ويتصف بها أصحابها ويتحلون بها في جميع الأوقات، فإن ذلك يعمل على نهضتها .