لم كان لباس التقوى خير من لباس الستر والزينة، يعتبر اللباس ساتراً لعورة الرجل والمرأة، وتعد هذه القضية من القضايا المهمة في الفقه والعقيدة الإسلامية، وأهتم بها الإسلام جل اهتمام، وأفرد لها ضوابط وأبواب، حيث هناك ضوابط خاصة بالرجل وأخرى للمرأة وضوابط لكليهما مشتركة، التعري في الإسلام يعتبر مقدمة لارتكاب الفواحش والكبائر، وما أن الإسلام يهتم بتماسك الأسر والمجتمعات، نهى عن التعري لأنه ينتج عنه انتشار للفواحش بالتالي هدم للأسر والمجتمعات واختلاط الأنساب وانتشار الأمراض، لهذا الإسلام دعا وحث على الستر والتزين باللباس الساتر لا اللباس العاري، لذلك يعد لباس التقوى خير من لباس الستر والزينة.
لم كان لباس التقوى خير من لباس الستر والزينة
اللباس يجب أن يكون ساتراً لعورة الرجل المتمثلة من عند السرة حتى الركبة، أما المرأة فالستر بتغطية كامل جسمها والشعر عدا الكفين والوجه، كما وحرم الإسلام تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لَعَنَ الله المتشبِّهات من النساء بالرجال والمتشبِّهين من الرجال بالنساء ” (صحيح البخاري، كتاب اللباس، باب المتشبهون بالنساء والمتشبهات بالرجال)، وأكد الإسلام على أن يكون لباس المرأة فضفاض غير شفاف لا يظهر فيه أعضاء الجسم.
- سؤال لم كان لباس التقوى خير من لباس الستر والزينة؟
- جواب: لأن لباس التقوى يحفظ المسلم ودينه ويشجعه على فعل الكثير من الأعمال الحسنة والجيدة والإبتعاد عن المعاصي والأفعال الخاطئة، ولباس الستر فهو يستر العورة الخارجية من الإنسان.
تابع ايضاً: هل اللباس الحسن والمركب الحسن يعدان من التكبر وضح ذلك؟