ما المراد بالغلو في الانبياء والصالحين وما الواجب على المسلم

ما المراد بالغلو في الانبياء والصالحين وما الواجب على المسلم، عرف العلماء التوحيد على أنه الإقرار بوحدانيّة الله تعالى العمل على عبادته وطاعته ولا معبود غير الله تعالى وحده لا شريك له في الحياة، وأيضًا التوحيد هو اثبات لصفات الله والأسماء والإيمان به دون التأويل أو التحريف أو التعطيل أو التمثل بأي صفة من الصفات ويوجد مجموعة من أقسام التوحيد التي لا يصح ايمان المرء دون الإيمان بها جميعها، يُمكن القول على أنّ بناء العقيدة الصحيحة نقيّة كما أرادها الله تعالى بعيدًا عن الانحرافات أو البدع التي تظهر عند الجماعات من أعمال ليس لها أيّ أصل في الدين الإسلام، والعقيدة الإسلامي تُظهر السلوك الإيجابي والعقائدي بعيدًا عن الغلو أو الانحراف عن الصراط المستقيم، وخلال مقالنا الآتي سنوضح لكم في مقالنا ما المراد بالغلو في الانبياء والصالحين وما الواجب على المسلم.

المراد بالغلو في الانبياء هو

التوحيد هو الطريق الصحيح التي يسير عليها المُسلم من أجل الوصول إلى الجنة التي وعد الله بها عباده الصالحين، ومن المعلوم أنّ العقيدة الإسلاميّة والطريق الصحيح هو الذي يقود المُسلم من أجل دخول الجنة، ولاشك أنّ الإنسان يُمكن أنّ يقرب نفسه من النار وعذاب الله تعالى في النار من خلال الأعمال الغير صحيحة والشرك بالله عز وجل، لذلك يجب وُجب على المُسلم أنّ يعمل الصالحات والعمل الصالح الذي يُقربه من الجنة والطمأنينة والسكينة التي تُجنب القلق أو الخوف الذي يُصيب المُسلم في حياته الدنيا، وبالنسبة لما هو مُراد بالغلو بالأنبياء هو تعظيمهم ورفعه مكانتهم التي أنزلهم الله تعالى إياها.

وضح ما المراد بالغلو في الانبياء والصالحين وما الواجب على المسلم

لابد على المُسلم أنّ يتقرب من الله تعالى بالعمل الصالح والاقتداء بسنة النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام، أيَضًا يجب على المُسلم أنّ يكون على علم بانّ الدين الإسلامي دين سمح ووسطيّة ولا افراط أو تفريط به ولا يعرف التطرف ولا الغلو وهو دين السماحة واليُسر، ويبحث عدد من الطلاب عن إجابة السؤال الذي ورد في كتاب التوحيد الفصل الدراسي الثاني، وما المراد بالغلو في الانبياء والصالحين وما الواجب على المسلم هي:

حلّ السؤال: 

• الغلو في الأنبياء والصالحين هو المبالغة في تعظيمهم ويكون برفعهم فوق منازلهم التي انزلهم الله تعالى إياها.
• الواجب على المسلم التوسط فيهم وذلك باتباع الشرع في انزالهم منازلهم اللائقة بهم، ولا يبالغ في حقهم برفعهم فوق منازلهم التي وضعهم الله فيها، ولا يقصر فيه فيجحدهم حقوقهم التي جعلها الله لهم.

يُذكر أنّ الغلو في القرآن الكريم والسنة النبويّة هو الانحراف عن الصراط المُستقيم والطغيان والخروج عن الاعتدال لذلك ذمه معلومًا القرآن الكريم بالدليل والبرهان الذي ورد فيه، وقدمنا لكم في مقالنا ما المراد بالغلو في الانبياء والصالحين وما الواجب على المسلم.