قارن بين الحياء والخجل من حيث المثال والاثر، منذ فترة كنت أستكشف الرابط بين الخجل والعار والإحراج، وكيف يؤثر علينا كبالغين، بما في ذلك علاقاتنا والعلاقة الشخصية (العلاقة مع أنفسنا)، ومهننا، فغالبًا ما يرتبط الخجل بسمات الشخصية، وغالبًا ما يستخدم لوصف شخص ما، وفي بعض الأحيان يستخدمه الناس لتعريف الشخص وتثبيته، ومع ذلك يمكن للجميع تجربة الخجل، حيث وصفه علم النفس اليوم بأنه “الإحراج أو التخوف الذي يشعر به بعض الناس عند الاقتراب من الناس”، واما الحياء فهو من الإيمان، لأن الشخص الذي لا يتحلى بالحياء فهو شخص غير مرحب به في الإسلام، بسبب أن الحياء يعطي الشخص الاحترام والتقدير بين الناس الأخرين.
قارن بين الحياء والخجل
من شعب الإيمان الحياء، فهي الصفة التي يتحلى بهال المسلم المؤمن لله عزوجل، فتعطي تلك الصفة الإحترام والتقدير من الناس، لما تجعل صاحبها بشوش الوجه متواضعا ومبتسما، فيتعامل بفضلها مع الاخرين بالأدب والحسنة والكلمة الطيبة، وذلك وجه المقارنة بين الحياء والخجل، ولكن الخجل من صفات الشيطان والتي تجعل صاحبها منطويا خائفا من مواجهة الناس، ومع ذلك أعتقد أن الأشخاص الخجولين يمكن أن ينجحوا في حياتهم المهنية، ونقطة البداية الجيدة هي التركيز على النجاحات ونقاط قوتك، وهناك نصيحة رائعة أخرى قرأتها في مكان آخر وهي إعداد قائمة بالأسئلة التي من المحتمل أن تطرحها في مواقف التواصل لتقليل قلقك، ومن خلال التالي نتعرف على المقارنة بين الحياة والخجل، والذي هو:
الجواب/
السؤال: قارن بين الحياء والخجل؟
الحياء:
- المثال : غض البصر عن المحرمات و كف الأذى عن الناس .
- الأثر : تطمئن البه النفس و لا تنزعج منه و تتوافق معه من داخلها .
الخجل:
- المثال : كانكماش الولد و انطوائه و تجافيه عن ملاقاة الأخرين .
- الأثر : تنزعج منه النفس و لا تطمئن اليه من داخلها ( و ان خدعت غيرها بأنها راضية به ).
إقرأ أيضا: درس مكارم الاخلاق للصف الثالث الابتدائي.
يمكن النظر إلى الخجل من منظور سلبي (خاصة عندما تكون بالغًا)، فقد يكون هناك نوع من القيمة في الخجل مثل التحليلي، والحساسية، ومهارات الاستماع الرائعة، ومع ذلك قد يصبح الخجل مشكلة عندما يؤخر الشخص ويشعر أن خجله في حد ذاته أمر سيء، كما ويمكن أن يؤدي الخجل أيضًا إلى القلق الاجتماعي، حيث يكون لدى الأفراد تدني احترام الذات وينشغلون بما يعتقده الآخرون عنهم، وبذلك نكون قد تعرفنا على قارن بين الحياء والخجل من حيث المثال والاثر