يخرج المعتكف من معتكفه لأي أمر يريده، أجاز الشرع والدين الإسلامي خروج المعتكف من معتكفه في بعض الحالات ومن بينها ألا يخرج إلا لقضاء حاجة لا بد منها أو للضرورة فقط كما جاء في قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:( السنة للمعتكف أن لا يخرج إلا لما لا بد له منه )، أيضا كما قالت عن النبي الكريم كان “إذا اعتكف يدني إلي رأسه فأرجله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان ” .
فقد شرع الله تعالى الاعتكاف لما له من أهمية كبيرة تعود بالنفع على المسلم، فقد شُرع من اجل التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، أما حكمه فهو سنة أجمع عليه أهل العلم والدين .
يخرج المعتكف من معتكفه
يطلق الاعتكاف في الشرع على انه المكوث في المسجد وأداء العبادات كالصلاة وذلك بنية التقرب إلى الله تعالى، كما أن حكمه في الإسلام فهو سنة حسب ما أجمع عليه أهل العلم والدليل على ذلك قولهِ تعالى: ” وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ” .
فقد ثبت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة أنه اعتكف، ومن بعده اعتكفت زوجاته وأصحابهِ، كما أنه يسن أدائها في كل وقت من رمضان أو غيره .
حل السؤال: يخرج المعتكف من معتكفه لأي أمر يريده
- خطأ، يخرج فقط للضرورة .
يعد الاعتكاف احد أبواب الحصول على الثواب والجزاء العظيم من الله تعالى، فقد اعتكف النبي الكريم هو وزوجاته وأصحابهِ، كما بين أهل العلم والدين حكم الاعتكاف بأنه سنة ثبتت عن النبي الكريم، وأفضل الأوقات هي رمضان، ومن ذلك يخرج المعتكف من معتكفه لأي أمر يريده وهذا لا يصح إذ يخرج فقد عندما يكون هنالك شيء ضروري .